قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الأول (الإثنين) إنه يأمل بأن تفتتح الولايات المتحدة سفارة في كوبا قبل قمة للأميركتين ستعقد في بنما في منتصف أبريل/ نيسان.
وفي مقابلة مع «رويترز» أوضح أوباما أن إقامة علاقات عادية بشكل كامل مع كوبا سيستغرق بعض الوقت بعد قطيعة استمرت أكثر من نصف قرن.
وقال الرئيس الأميركي «أملي أن يكون بمقدورنا فتح سفارة وأن يتم إرساء بعض الأسس المبدئية» قبل قمة الأميركتين في بنما سيتي في العاشر والحادي عشر من أبريل المقبل.
وأضاف قائلاً «توقعاتنا لم تكن قط إننا سنحقق العلاقات العادية الكاملة على الفور. هناك الكثير من العمل الذي مازال يتعين القيام به».
وقال أوباما «نحن نسير في مسار يمكننا فيه أن نحقق انفتاحاً في علاقاتنا مع كوبا بطريقة تؤدي في نهاية المطاف إلى المزيد من التغيير في كوبا. وبالفعل نحن نرى هذا».
وأجرت فرق تفاوض أميركية وكوبية جولة ثانية من المحادثات في واشنطن يوم الجمعة حول تطبيع الروابط. وقال الجانبان كلاهما إنهما حققا تقدماً رغم أنهما لم يحددا بعد موعداً لاستئناف رسمي للعلاقات الدبلوماسية التي قطتعها الولايات المتحدة قبل 54 عاماً.
وقالت جوزفينا فيدال رئيسة إدارة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية يوم الأحد الماضي إن كوبا مستعدة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بمجرد أن تعلن إدارة أوباما نيتها إزالة كوبا من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
وكانت تلك المرة الأولى التي تقول فيها كوبا علانية إنها مستعدة لاستئناف العلاقات قبل رفعها من القائمة.
العدد 4561 - الثلثاء 03 مارس 2015م الموافق 12 جمادى الأولى 1436هـ
