أكدت شركة «ملكوف» الماليزية رغبتها في توسعة استثماراتها والمشاريع المستقبلية في مملكة البحرين، وخاصة إذا كان هناك مجال في التوسعات المستقبلية لمرافق إنتاج الكهرباء والماء التي تتطلع إليها هيئة الكهرباء والماء.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا بمكتبه سفير ماليزيا المعتمد لدى مملكة البحرين أحمد شاهيزان عبدالصمد، أمس الأربعاء (4 مارس/ آذار 2015)، يرافقه نائب الرئيس لشئون الاستثمار في شركة «ملكوف» الماليزية أزهاري سليمان وعدد من كبار المسئولين في هذه الشركة لتقديم شكرهم للوزير على الدعم والتعاون الذي تلقاه الشركة في إحدى استثماراتها في مملكة البحرين وهي شركة الحد للطاقة الكهربائية والمياه والتي تبلغ حصتها 40 في المئة من هذه الشركة.

وأكد الوزير خلال هذا الاجتماع دعم حكومة مملكة البحرين لجميع الاستثمارات الأجنبية في قطاع الكهرباء والماء مشيراً إلى أن هيئة الكهرباء والماء تولي شركة الحد اهتماماً خاصاً وخاصة منذ استحواذها على حصتها في هذه الشركة في أبريل/ نيسان من العام 2012 حيث تزود الشركة نسبة 40 في المئة من الانتاج الكلي من المياه في البلاد، بالإضافة إلى 25 في المئة من إنتاج الكهرباء، ويأتي هذا ضمن سياسة وزارة الطاقة لدعم وتوثيق التعاون بين حكومة مملكة البحرين والقطاع الخاص ودعم التوجيهات الاقتصادية في المجال استملاك القطاع الخاص لقطاع إنتاج الكهرباء والماء.

ومن جانبهم، أشار المسئولون في الشركة إلى أن الأنظمة والتشريعات في مملكة البحرين تشجع الاستثمار الأجنبي في البلاد وأن أبواب كبار المسئولين في البلاد مفتوحة دائماً للقاء بالمستثمرين والاطلاع على سير العمل في استثماراتهم ودعمهم بالسبل المتاحة كافة.

وأضاف أن شركة ملكوف تعتز بهذا الاستثمار ضمن عدد من استثماراتها في القطاع العالمي للكهرباء والماء والبنية التحتية.

يذكر أن مؤسسة ملكوف تمتلك عدة استثمارات في قطاع إنتاج الكهرباء والماء في ماليزيا وخارجها بمجموع وقدره 6000 ميغاوات ومحطات تحلية المياه بسعة إجمالية وقدرها 100 مليون غالون من المياه منها في دول مجلس التعاون محطة الشعيبة في المملكة العربية السعودية ومحطة الغبرة في سلطنة عمان بالإضافة إلى تملكها حصة 40 في المئة في محطة الحد في البحرين ومحطات أخرى في تركيا وأستراليا.

حضر الاجتماع مستشار وزير الطاقة للشئون الفنية والهندسية عبدالمجيد حبيب عبدالكريم.