قام وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، وتأكيداً على دعم ومساندة الحكومة للقطاع الصناعي، وحرصها على تسهيل الإجراءات والمعاملات لاجتذاب رؤوس الأموال والمشاريع العالمية إلى مملكة البحرين، بزيارة إلى شركة «إم.تي.كيو أويلفيلد سيرفسز» السنغافورية التي تتخذ من مملكة البحرين مقراً لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط، واجتمع خلال الزيارة برئيس مجلس إدارة مجموعة «إم.تي.كيو» كواه كوك كيم Kuah Kok Kim.

ومن الأعمال الرئيسية التي تمارسها الشركة إصلاح وتقديم الخدمات وتحديث المعدات المستخدمة في حقول النفط وفي المنصات البحرية والبرية على حد سواء والتي تديرها صناعات النفط والغاز.

ومن ناحيته، أعرب كواه كوك كيم، عن أمله في زيادة نسبة البحرنة التي تبلغ حاليّاً 15 في المئة، حيث إن سياسة شركة MTQ في جميع أنحاء العالم تتمثل في إدارة شركاتها من قبل مواطني البلد نفسه.

وفي تصريح بهذه المناسبة، قال وزير الصناعة والتجارة: «إن مملكة البحرين تحظى ببيئة استثمارية ملائمة وصديقة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم، ونحن نرحب بمختلف المشاريع ذات القيمة المضافة العالية على الاقتصاد الوطني، ونعمل باستمرار على تهيئة الأرضية الملائمة لتوطين وجذب المشاريع التي تخلق فرص عمل للبحرينيين».

وأضاف الوزير، كما في بيان أمس الأربعاء (4 مارس/ آذار 2015)، أن «الحكومة تقدّر مساهمات الشركات العالمية في الاقتصاد الوطني، ولن تألو جهداً في توفير المتطلبات كافة التي من شأنها رفع إنتاجية هذه الشركات والتوسع في عملية التصدير للأسواق الخارجية، فهذا الهدف يتصدر أولويات الحكومة والرؤية الإقتصادية الطموحة 2030 التي تتبناها في الوقت الحاضر».

يذكر أن مجموعة شركات إم.تي.كيو السنغافورية «إم.تي.كيو أويلفيلد سيرفسز» تأسست في مملكة البحرين بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار بمدينة سلمان الصناعية في أغسطس/ آب العام 2009، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة «إم.تي.كيو كوربوريشن ليميتد»، ومدرجة في بورصة سنغافورة.

وقد أعرب الوزير عن إشادته وسعادته للمساهمات والجهود والخطط الطموحة التي تضعها الشركة نصب عينها وتصب في النهاية في صالح الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.

ومن جهته، أعرب كواه كوك كيم عن تقديره للدعم المبذول من قبل حكومة البحرين، والمتمثل في الإجراءات الميسرة التي تقدمها للمؤسسات التجارية والاستثمارية المختلفة سواء المقيمة في البحرين، أو التي تتطلع للعمل والإقامة في المستقبل، مشيراً في هذا السياق إلى توجهات شركة «MTQ» المستقبلية وخططها على المدى القريب والبعيد والهادف إلى تعزيز استثمارها في مملكة البحرين وجعل البحرين مقراً دائماً لها، مؤكداً أن إنشاء فرع لمصنعه في مملكة البحرين جاء لخدمة الشركات القائمة في المنطقة في مجال النفط.