يضع فريقا الرفاع والحد اليوم اللمسات النهائية على استعداداتهما لمواجهتهما المنتظرة يوم غدٍ (الجمعة) في نصف نهائي كأس الملك لكرة القدم والتي يطمح خلالها الحد للتأهل إلى النهائي الملكي للمرة الأولى في تاريخه فيما يسعى الرفاع للعودة إلى النهائيات بعد غيبة عدة مواسم.

وكان الفريق الحداوي استأنف تدريباته أمس الأول بعدما خضع إلى الراحة عقب المباراة القوية التي خاضها أمام المحرق في الدوري الأحد الماضي إذ قام الجهاز الفني بعمل تدريبات استشفاء تهدف إلى تخفيف الحمل البدني للاعبين تفادياً للإرهاق في ظل ضغط المباريات المحلية والآسيوية التي يمر بها الفريق، فيما خاض الفريق أمس تدريبه الأساسي بقيادة المدرب الوطني سلمان شريدة الذي ركز على النواحي التكتيكية وتهيئة التشكيلة الأساسية لمواجهة الرفاع في ظل جاهزية جميع لاعبيه وعدم وجود إصابات.

كما عمل الجهازان الإداري والفني للفريق الحداوي على إخراج اللاعبين من «نشوة» الفوز المثير الثمين الذي حققه على المحرق والتركيز على مواجهة الرفاع إذ في المقابل واصل الفريق السماوي تدريباته منذ انتهاء مباراته أمام الشباب في الدوري الأحد المقبل بقيادة مدربه الجديد الكرواتي برانكو والذي بدا يتعرف تدريجياً على إمكانات ومستويات لاعبيه، وخاض أمس تدريبه الأساسي على ملعبه وسط حضور ومتابعة إدارية ومشاركة أغلب اللاعبين عدا المصابين محمد دعيج وداود سعد، وركز خلاله المدرب على النواحي الخططية لمواجهة الحد على ضوء مشاهدة مباريات فريق الحد وتحديد مكامن القوة والضعف لديه.