ارتقى نادي داركليب إلى المركز الثاني في دوري «أولى الطائرة» وذلك بعدما نجح في تجاوز عقبة «البسيتين» بنجاح يوم أمس وبثلاثية نظيفة، ليصبح رصيده (22) نقطة فيما ظل البسيتين على رصيده السابق (15) نقطة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من محمد المنصور وخالد الشوملي، بواقع: (25/19، 25/23، 25/18).

وبالعودة للمباراة، نرى أن التكافؤ كان سيد الموقف حتى (11/11). إذ كان التنوع حاضراً هجومياً عند الفريقين وإن كان داركليب يركز أداءه أكثر على المتألق علي إبراهيم، والبسيتين على يوسف المالود وأحمد مشرف. كما نجح الفريقان أيضاً بإحراز نقاط من مهارة الصد بأكثر من مناسبة.

غير أن داركليب استطاع أخذ زمام المبادرة بعد فعالية محمود عبدالواحد بالهجوم أولاً ومن ثم بالصد أمام أحمد مشرف، بالإضافة إلى نجاح أيمن عيسى بالصد أمام مايكل، ليدخل بعدها محمد يعقوب بفعالية بقائمة محرزي النقاط (17/13).

وعلى رغم تميز ثنائي مركز (3) عند البسيتين إلا أن علي إبراهيم وجبريل من مركز (3) نجحا بإبقاء الأسبقية لـ «طائرة العنيد»... حتى أنهى الأول الشوط بنتيجة (25/19) بعد نقاط متتالية حققها ثنائي مركز (4) عند «أبناء الدار».

في الشوط الثاني، وعلى رغم البداية القوية لداركليب بعد الأخطاء المتتابعة التي ارتكبها رفاق حسين الحايكي... إلا أن «العنيد» ارتكب أخطاء مباشرة من أفضل لاعبيه وهذا جعل مايكل وأحمد مشرف يستغلان ذلك بتقليص الفارق بل والتعديل عند (14/14)، إذ قدم يوسف المالود نفسه بشكل فعال هجومياً أيضاً.

دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ... البسيتين يركز أداءه على أحمد مشرف ويوسف المالود فيما كان التنويع حاضراً عند داركليب عبر محمد يعقوب ومحمود عبدالواحد وأيمن عيسى من مركز (3) (19/19).

وعلى رغم تمكن البسيتين من أخذ فارق نقطتين بوقت هام من الشوط إلا أن أحمد مشرف عاد لارتكاب الأخطاء المباشرة كما أن محمود عبدالواحد نجح في تعديل النتيجة بل وإعطاء الأسبقية لفريقه حتى أنهى خطأ مباشر ارتكبه الأميركي مايكل الشوط لـ «أبناء الدار» بنتيجة (25/23). إذ فضل مدرب داركليب طارق العوني إشراك سيد أحمد حيدر بالإرسال من أجل تأمين وصوله وإفساح المجال للدفاع وهذا ما تحقق بالفعل.

في الشوط الثالث، منذ البداية فرض داركلب أداءه قوة كبيرة أظهرها علي إبراهيم بالصد أمام يوسف المالود كما أنه نجح هجومياً... وبهذه الأثناء أيضاً ظهر جبريل بمهارة الصد (6/1).

البسيتين لم ييأس واستطاع تقليص الفارق على رغم النقاط التي قدمها محمود عبدالواحد لفريقه. إذ كانت حوائط الصد في أفضل حالاتها عند رفاق حسين الحايكي (10/8) لداركليب.

غير أن «العنيد» استفاد جيداً من تألق جبريل هجومياً ومعه محمود عبدالواحد ليعود الفارق الكبير من جديد؛ ومع نجاح البديل محمد إبراهيم من تجاوز أخطائه بعد اصطياده لإبراهيم نصيف توسع الفارق أكثر حتى أنهى حائط صد جديد من جبريل أمام حسين مهدي الشوط لـ «العنيد» بنتيجة (25/18).