العدد 4563 - الخميس 05 مارس 2015م الموافق 14 جمادى الأولى 1436هـ

يوم العبور للنهائي الملكي... تحفز محرقاوي رفاعي... وتحدٍّ بسيتيني... وحلم حداوي

مواجهتان ساخنتان على الملعب الوطني اليوم في نصف كأس الملك

من لقاء سابق بين المحرق والبسيتين
من لقاء سابق بين المحرق والبسيتين

تتجه أنظار جماهير الكرة البحرينية اليوم صوب الاستاد الوطني لمتابعة مباراتي نصف نهائي كأس الملك لكرة القدم إذ سيلتقي المحرق مع البسيتين عند الخامسة و10 دقائق عصراً تعقبها مباشرة مباراة الرفاع والحد، وسيتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية التي لم يتحدد موعدها بعد.

ويراود الفرق الأربعة طموح بلوغ النهائي بل والفوز بالكأس على رغم تفاوت تاريخ الفرق الأربعة في سجل الكأس، إذ يعتبر المحرق صاحب النصيب الأكبر من عدد مرات الفوز «17 لقباً» ثم الرفاع «5 مرات» في حين لم يسبق للفريقين الآخرين الفوز باللقب لكن البسيتين بلغ النهائي ثلاث مرات آخرها الموسم الماضي دون أن يوفق في الفوز بها، أما الحد فهو الوحيد الذي لم يسبق له التأهل إلى النهائي.

في المباراة الأولى يطمح المحرق إلى التأهل إلى النهائي سعياً إلى استعادة اللقب الذي احتكره من العام 2010 لغاية 2013 قبل أن يفقده الموسم الماضي لصالح الشرقي، والكأس يمثل أحد الهدفين الرئيسيين اللذين يسعى لتحقيقهما المحرق الموسم الحالي بعد خروجه خالي الوفاض الموسم الماضي.

ويسعى «الذيب المحرقاوي» إلى تجاوز خسارته الدراماتيكية أمام الحد في الدوري يوم الأحد الماضي والتي أفقدته الصدارة، وأدت إلى إقالة مدربه البوسني هجرالدين والتعاقد مع المدرب الكرواتي رادان الذي ستكون مباراة اليوم الأولى له، فضلاً عن فقدان الفريق لجهود نجميه إسماعيل عبداللطيف ومحمد سالمين اليوم بسبب الإصابة، وعلى رغم ذلك فإن المحرق سيعمل على حشد قواه الفنية والمعنوية لتخطي مباراة اليوم والعبور إلى النهائي وهو يمتلك الخيارات البديلة في خطوطه الثلاثة لتعويض النواقص بتواجد إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد والدوليين وليد الحيام وعبدالله عمر اللذين يعتمد عليهما في المساندة الهجومية عبر الأطراف، وفي الوسط عبدالوهاب علي وعبدالله عبدو ومحمود عبدالرحمن «رنغو» والشاب علي جمال فيما يتوقع إشراك المهاجم أحمد عابد بديلاً للغائب إسماعيل عبداللطيف ليكون مهاجماً ثانياً بجانب البرازيلي جوناثان.

في المقابل يطمح فريق البسيتين إلى معاودة حلم فوزه باللقب للمرة الرابعة بعدما فشل في إحراز اللقب في المرات الثلاث السابقة التي بلغ فيها النهائي، على رغم تراجع الفريق في الموسم الحالي بعد التغييرات الكثيرة التي طرأت عليه برحيل مجموعة كبيرة من لاعبيه إلى أندية محلية أخرى وذلك ما وضح على نتائجه في الدوري إذ يعاني ضمن فرق دائرة المراكز المتأخرة بمركزه السابع، لكنه أثبت أن مباريات الكؤوس تختلف عن الدوري لذا تمكن من التأهل إلى نصف النهائي وخصوصاً بإقصائه فريق الشرقي حامل اللقب في دور الـ 16.

ويستوجب على «السفينة الزرقاء» البسيتين أن يرتب أوراقه للظهور بصورة أفضل اليوم وخصوصاً بعد تراجعه في مبارياته الأخيرة في الدوري وآخرها خسارته أمام المنامة صفر/3، وهو ما يدركه مدربه القدير خليفة الزياني الذي سيعمل على الجانب النفسي لتحفيز لاعبيه في الحّد من قوة وخطورة المحرق وتصحيح الأخطاء التي يعاني منها فريقه معتمداً على تشكيل تهيبرز منها مهاجمه الدولي سامي الحسيني الذي لايزال غائباً عن مستواه في الفترة الأخيرة والمتألق في الوسط هشام منصور وحيوية مجتبى غلوم ومحمد عجاج بجانب محترفيه المدافعين التونسي عبدالكريم القوسي والبرازيلي جوليانو الخبير بناديه السابق المحرق، والبرازيلي أيلي.

العدد 4563 - الخميس 05 مارس 2015م الموافق 14 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً