العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ

مجلس الأمن يتبنى قراراً يدين استخدام الكلور كسلاح في سورية

دمشق تؤكد مقتل القائد العسكري لجبهة «النصرة»

تبنى مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة (6 مارس/ آذار 2015) قراراً يدين استخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في النزاع السوري من دون توجيه اصابع الاتهام لأي طرف.

وصادق 14 عضواً بينهم روسيا على القرار في حين امتنعت فنزويلا عن التصويت.

وقال السفير الفنزويلي رفاييل راميريز كارينو «يجب أولاً إنهاء التحقيق من أجل تحديد المسئولية» قبل أن يتخذ المجلس قراراً.

والقرار «يندد بأكبر حزم ممكن باستخدام أي مواد سامة كيماوية مثل الكلور كسلاح في سورية» مؤكداً ضرورة محاسبة المسئولين عن ذلك.

ويعيد التذكير بالقرارات السابقة للأمم المتحدة بشأن ضرورة امتناع سورية عن إنتاج أسلحة كيماوية أو تخزينها.

لكن القرار لم يحدد الجهة التي استخدمت الكلور في شمال سورية مطلع 2014، الأمر الذي أكدته تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. ويبقى النص غامضاً بشأن عواقب عدم احترام القرار.

وكان مجلس الأمن قرر في حال عدم احترام القرارات السابقة بشأن الأسلحة الكيماوية السورية «اتخاذ إجراءات بموجب الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة» الذي ينص على عقوبات أو استخدام القوة لتطبيقها، لكن القرار الذي صدر أمس لا يقع ضمن هذا الإطار.

وقد أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في آخر تقرير لها في يناير/ كانون الثاني «بدرجة كبيرة من التأكيد» الاستخدام المتكرر لغاز الكلور من قبل المتحاربين في ثلاث قرى في شمال سورية بين أبريل/ نيسان وأغسطس/ آب 2014.

لكن المنظمة لم تحدد هي أيضاً الجهة التي استخدمت هذا السلاح، ما أوقع 13 قتيلاً على الأقل.

من جهة أخرى، أكدت تقارير عدة مقتل القائد العسكري لجبهة «النصرة» المعروف باسم أبوهمام الشامي أو الفاروق السوري، في سورية، كما أفيد عن مقتل قادة آخرين في الجبهة الساعية إلى تكريس منطقة نفوذ لها في شمال غرب البلاد.

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» الجمعة نبأ مقتل أبوهمام الشامي، في حين لم يؤكده أي من حسابات جبهة «النصرة» الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» إنه حصل على «معلومات مؤكدة من مصادر في جبهة «النصرة» تؤكد مقتل قائدها العسكري متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة قصف جوي».

وأوضح أن أبوهمام الشامي هو واحد من القادة الخمسة في جبهة «النصرة» الذين كان أفاد عن مقتلهم في وقت سابق، لكنه لم يجزم ما إذا كان القائد العسكري قتل مع الأربعة الآخرين في قصف جوي على منطقة لم يحددها في ريف ادلب، أم إذا كان أصيب في غارة جوية نفذها التحالف الدولي في 27 فبراير/ شباط في أبوطلحة القريبة من الحدود التركية وقتل فيها قياديان آخران في الجبهة.

وتم تناقل خبر مقتل أبوهمام بشكل واسع على حسابات مؤيدة للمتشددين على «تويتر».

وذكرت وكالة أنباء «سانا» من جهتها «ان أبوهمام قتل مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعاً لهم في الهبيط بريف ادلب»، من دون تفاصيل إضافية.

العدد 4564 - الجمعة 06 مارس 2015م الموافق 15 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:46 ص

      محرقي بحريني

      فنزويلا التي دائماً تصيح بانها مع الحرية ومع الشعوب المستضعفة نراها الان تقف مع المجرم بشار في قمع شعبة بابشع أنواع الاسلحة والان نراها كذلك تمتنع عن التصويت من أجل تحديد المسئولية في أستخدام غاز الكلور
      لمكاذا الخوف يافنزولا هناك لجان محايدة سوف تشكل لتحديد المسؤل عن الجرائم الانسانية في سوريا لماذا الخوف هل لانكم تعلمون علم اليقين أن السفاح بشار أستخدم الكلور ضد شعبة وتريدون التستر علية تحت ذرائع واهية

اقرأ ايضاً