العدد 4565 - السبت 07 مارس 2015م الموافق 16 جمادى الأولى 1436هـ

«الإثمار»: تراجع صافي خسارة البنك في 2014 بتسجيله 8.8 ملايين دولار

أظهرت النتائج المالية لبنك الإثمار، تراجعاً في معدلات صافي الخسارة، والتي بلغت 8.8 ملايين دولار عام 2014، بعد أن كانت 79.3 مليون دولار في العام 2013.

وفي بيانه الصادر أمس السبت (7 مارس/ آذار 2015)، متضمناً الإشارة إلى أن نتائج العام الماضي اشتملت على خسارة الربع الأخير لعام 2014 والتي بلغت 13.7 مليون دولار مقابل خسارة بلغت 67.4 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2013.

وأضاف «بلغت صافي الخسارة المتعلقة بمساهمي البنك لعام 2014، 15 مليون دولار، مقارنة بصافي خسارة بلغت 80.4 مليون دولار سجلت في العام 2013. ويتضمن ذلك صافي خسارة متعلقة بمساهمي البنك لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2014 والتي بلغت 16.2 مليون دولار مقارنة بصافي خسارة بلغت 67.6 مليون دولار سجلت في الفترة نفسها من عام 2013».

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار سمو الأمير عمرو الفيصل: «إن البنك يواصل تحقيق نمو مستدام في عملياته المصرفية الأساسية. وقد سجل صافي أرباح قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب بلغت 29 مليون دولار لعام 2014 حيث يتضح ذلك في النمو الكبير في الدخل التشغيلي للبنك والذي ارتفع بنسبة 14 في المئة ليصل إلى 227.8 مليون دولار عام 2014 وذلك من 199.9 مليون دولار عام 2013، ويرجع ذلك أساساً إلى نمو الإيرادات المستدامة في معظم تدفقات الدخل».

ولفت إلى «أن هذا التحول هو نتيجة القرارات الاستراتيجية التي اتخذها مجلس إدارة بنك الإثمار في وقت سابق من عام 2014 والفوائد التي سيواصل تحقيقها عام 2015 وما بعده»، مشيراً إلى أن القرارات، والتي كانت تهدف إلى تحقيق تحول مهم في عمليات المجموعة، تضمنت الشروع في التحول الكامل في العمليات التقليدية المتبقية لبنك فيصل المحدود في باكستان، وهو شركة تابعة لبنك الإثمار، إلى الصيرفة الإسلامية بشكل كامل والتخارج من الأصول الاستثمارية غير الأساسية واتخاذ برامج جادة لترشيد النفقات على مستوى مجموعة الإثمار.

وتابع «بلغ إجمالي النفقات للسنة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2014 بلغ 198.8 مليون دولار أي أكثر بنسبة 1.9 في المئة مقارنة بـ 195.1 مليون دولار نفقات عام 2013، وتشمل نفقات عام 2014 النفقات الاستثنائية المتعلقة بخطة إنهاء الخدمة تطوعاً للموظفين التي تم تنفيذها، وكذلك التأثير الكامل على عام 2014 نتيجة لافتتاح فروع جديدة في عام 2013 بباكستان».

ونوه إلى أن الموازنة العمومية تواصل استقرارها، حيث ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 6.18 في المئة ليصبح 7.86 مليارات دولار كما في 31 ديسمبر 2014، مقارنة بـ 7.4 مليارات دولار كما في 31 ديسمبر 2013.

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم: إن الأداء المالي للبنك لعام 2014 يدل على أن الجهود المبذولة لتحقيق التحول في مسار المجموعة تؤتي ثمارها بشكل واضح حيث يظهر ذلك من النمو في الأرباح التشغيلية التي زادت بنسبة 14 في المئة، مضيفاً «قمنا بخفض خسائرنا بشكل كبير من 79.32 مليون دولار إلى 8.85 ملايين دولار، وهذا يدل على أن جهودنا تؤتي ثمارها وبأننا نسير في الاتجاه الصحيح».

وأردف «يتضح النمو المستدام الذي تم تحقيقه في العمليات الأساسية، من خلال الارتفاع الكبير في صافي الدخل قبل خصم مخصصات الهبوط في القيمة والضرائب الخارجية ليصل إلى 29 مليون دولار عام 2014 مقارنة بـ 4.8 ملايين دولار عام 2013. وقد واصلت حقوق المساهمين استقرارها عند 523.4 مليون دولار».

وذكر أن السيولة الإضافية الناشئة في عام 2014، تم توظيفها في أنشطة المرابحة والتمويلات الأخرى، والتي زادت بنسبة 5.63 في المئة لتصل إلى 3.33 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 3.15 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013، وكذلك في السندات الاستثمارية، والتي زادت بنسبة 35.3 في المئة لتصبح 1.77 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.31 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013.

وأوضح أن نتائج البنك لعام 2014 تظهر أنه خلال العام نمت محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة بشكل طفيف لتصل إلى 2 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.99 مليار دولار كما في الفترة ذاتها من العام 2013. وقد زادت الحسابات الجارية للعملاء بنسبة 8 في المئة لتصل إلى 1.37 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.27 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2013، كما ارتفعت أيضاً محفظة الودائع من البنوك والمؤسسات المالية والمؤسسات الأخرى بنسبة 13.2 في المئة لتصل إلى 1.47 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة بـ 1.3 مليار دولار أميركي كما في 31 ديسمبر 2013، معتبراً أن «هذا الارتفاع يعكس نمو ثقة العملاء في البنك وزيادة الطلب على منتجاته وخدماته».

وبحسب حديث عبدالرحيم، فإن «هذا النمو هو نتيجة لالتزام البنك بالاستماع إلى عملائنا والعمل على تحقيق تطلعاتهم من خلال مواصلة تحسين منتجاتنا وخدماتنا، ففي عام 2014، قام بنك الإثمار بإطلاق مجموعة متكاملة من بطاقات الائتمان الجديدة من ماستركارد وتعزيز حساب الادخار القائم على الجوائز «ثمار» وابتكار منتجات جديدة لتمويل شراء المنازل والسيارات والتمويل الشخصي والتي تم تصميمها خصيصاً لتلبية متطلبات العملاء».

وأضاف «لدى بنك الإثمار واحدة من أوسع الشبكات في البحرين حيث يضم 46 جهازاً للصراف الآلي و17 فرعاً محلياً، موزعين على مناطق البحرين كافة. أما شركتنا الرئيسية التابعة - بنك فيصل المحدود باكستان - فهو ضمن أكبر عشرة بنوك في باكستان ولديه 274 فرعاً في جميع المدن بباكستان».

كما تطرق عبدالرحيم إلى قيام بنك الإثمار، في 2014 بالتوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة الإسكان في البحرين وبنك الإسكان من أجل المساعدة على معالجة التحديات الإسكانية في المملكة، معقباً «بموجب الاتفاقية سيحصل المواطنون البحرينيون على تمويل بدعم من الحكومة من خلال بنك الإثمار لمساعدتهم على شراء أول منزل لهم كجزء من خطة وطنية صممت لمعالجة التحديات الإسكانية في المملكة».

العدد 4565 - السبت 07 مارس 2015م الموافق 16 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً