قتل شخص وأصيب عشرة آخرون بجروح، جميعهم مدنيون، الأحد في ثلاثة انفجارات في الإسكندرية أحدهم أمام متجر،بحسب مسئول في الشرطة.
وتشهد مصر موجة غير مسبوقة من الاعتداءات ضد الجيش والشرطة تتبناها مجموعات إسلامية متطرفة.
لكن مدنيين يقعون ضحية الكثير من هذه الاعتداءات المستمرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في (يوليو/تموز 2013).
وقال المسئول إن عبوة ناسفة وضعت بجوار سيارة في الجهة المقابلة أمام متجر كارفور في الإسكندرية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين. وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين.
وحدث الانفجار في منطقة السيوف، شرقي الإسكندرية قرب فرع جديد للمتجر الفرنسي الشهير الذي يدار عبر وكيل عربي في مصر.
ولاحقا، انفجرت قنبلة بدائية أخرى أمام قسم شرطة محرم بك على مقربة من المنطقة نفسها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح، بحسب ما أفاد مسئول شرطي.
كما انفجرت قنبلة صوت أمام قسم شرطة باب شرق لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات، بحسب مصدر أمني. ولم تتبنَّ أية جهة مسئولية هذه التفجيرات حتى الآن.
وتأتي هذه التفجيرات بعد ثلاثة أيام من تعيين وزير جديد للداخلية أجرى عملية تبديلات واسعة في قيادات الشرطة. والوزير الجديد اللواء مجدي عبد الغفار من خلفية استخباراتية، إذ تولى قيادة جهاز الأمن الوطني من قبل.
العدد 4566 - الأحد 08 مارس 2015م الموافق 17 جمادى الأولى 1436هـ
