العدد 4567 - الإثنين 09 مارس 2015م الموافق 18 جمادى الأولى 1436هـ

وزير الطاقة: تحديث مصفاة البحرين بتكلفة 5 مليارات دولار

افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط الـ19 للنفط والغاز (ميوس 2015)

سمو الشيخ علي يفتتح أعمال المعرض المصاحب لمؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز
سمو الشيخ علي يفتتح أعمال المعرض المصاحب لمؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز

أكد وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا على هامش افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز، (ميوس 2015) أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز فى المملكة بصدد تنفيذ مشاريع استراتيجية فى قطاع النفط، أهمها تحديث مصفاة البحرين بتكلفة 5 مليارات دولار.

وأضاف أن هناك مشروعا استيراتيجياً آخر هو استبدال وتوسعة خط الأنابيب الذى يربط حقول النفط السعودية بمصفاة البحرين والذى يبلغ طوله 115 كيلومترا، ويبلغ حجم النفط الخام الذى يتم نقله يومياً حالياً نحو 220 ألف برميل.

وأضاف الوزير أنه من المتوقع زيادة حجم الخط بعد التوسعة إلى 350 ألف برميل يومياَ، بما يساهم فى زيادة الكمية المستوردة عن طريق هذه الأنابيب.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز، الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن بابكو استطاعت الاستفادة من انخفاض أسعار اللقيم بسبب تراجع أسعار النفط، مما أدى إلى زيادة هامش الربح ولكن ذلك بشكل مرحلي.

ويأتي ذلك على هامش، افتتاح مؤتمر الشرق الأوسط الـ19 للنفط والغاز (ميوس 2015) الذي يقام تحت رعاية الأمير خليفـة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيث ناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أمس لافتتاح أعمال المعرض المصاحب لمؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر للنفط والغاز «ميوس 2015»، الذي يقام في أرض المعارض بتنظيم من جمعية مهندسي البترول وإدارة المعارض العربية، بمشاركة أكثر من 8 آلاف من المهنيين في مجال النفط والغاز لمناقشة وصياغة مستقبل صناعة النفط والغاز في المنطقة.

وأكد على ما يوليه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من اهتمام بدعم الصناعات النفطية وتنمية قطاع النفط والغاز والصناعات المرتبطة به كأحد الموارد الهامة للناتج الوطني، منوها إلى ما تجسده رعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر لهذه الفعالية منذ انطلاقتها في العام 1979 من تأكيد على ما توليه الحكومة الموقرة من دعم كامل لصناعة النفط والغاز وسعيها لتطوير قطاع الطاقة وتنمية الاستثمارات في مجال الصناعة النفطية لما تحققه من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وأكد على أن معرض ومؤتمر ميوس يعتبر من الفعاليات المهمة، حيث يتم من خلاله مناقشة آخر القضايا والتطورات التي يمر بها قطاع النفط والغاز. كما أن المعرض المصاحب للمؤتمر يعد فرصة مناسبة للاطلاع على آخر التقنيات الحديثة في مجال المسح والتنقيب والاستكشاف والمجالات الأخرى ذات الصلة بقطاع النفط والغاز مما يعود بالنفع والفائدة على قطاع الطاقة في مملكة البحرين.

ونوه بما بات يمثله معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز من حدث عالمي مرموق في مجال صناعة النفط والغاز، في ظل تواجد العديد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، فضلا عن أنه ساحة لتبادل الرؤى والخبرات على صعيد صناعة النفط والغاز وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.

ومن جانبه، أكد وزير الطاقة عبدالحسين بن علي ميرزا بأن المشاركة الفاعلة لشركة أرامكو والشركات الأخرى من المملكة العربية السعودية في المعرض والمؤتمر تعكس متانة وعمق العلاقات الحميمة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. كما وأن المشاركة السعودية والخليجية تعكس جانباً من جوانب الترابط بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، وأن مملكة البحرين تنظر ببالغ الاعتزاز وعظيم التقدير للدعم السعودي والخليجي في مجالات النفط والقطاعات الأخرى.

وقال الوزير إن ميوس هذا العام يحظى بالمزيد من الأهمية مقارنة بالمؤتمرات السابقة، حيث أن الحضور العالمي والمشاركة العددية الكبيرة هما شهادة نعتز ونفتخر بها للثقة الكبيرة من قبل الشركات والمؤسسات العالمية تجاه مملكة البحرين باعتبارها مركزاً مهماً لإقامة الفعاليات العالمية المتخصصة، وما تتمتع به من سمعة عالمية طيبة، وما تشهده من تطورات كبيرة في جميع الميادين. وتتميز استراتيجية الهيئة الوطنية للنفط والغاز في استقطاب المزيد من المعارض والمؤتمرات النفطية العالمية المتخصصة ذات العلاقة بالنفط والغاز والطاقة بإقامتها في مملكة البحرين، إذ تسير خطط الهيئة مع ما تسعى إليه الحكومة الموقرة من توجهات تصب في تعزيز مكانة مملكة البحرين لتحقيق العديد من المكتسبات العلمية متمثلة في تطوير القوى العاملة وتحفيز العنصر البشري والذي تعتبره القيادة الرشيدة رأس المال البحريني الذي لاينضب.

وقد بلغ عدد الشركات المشاركة في المعرض والتي سوف تقدم أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز ما يقارب من 300 شركة عالمية من ضمنهم شركة أرامكو السعودية وشركة أدنوك الإماراتية، وشركة نفط الكويت وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة قطر للبترول وشركة الخفجي المشتركة وشركات النفط المصرية بالإضافة إلى المشاركة العالمية من قبل الشركات العالمية مثل ايكسون موبيل وشركة هليبرتون، وشركة ويذرفورد وبيكر هيوج وشيفرون السعودية اريبيا، وشركة شلمبرجر وشركة توتال وشركة اوكسي فضلاً عن المشاركة الكبيرة من قبل الشركات الخليجية والعالمية الأخرى. وسوف يستمر المعرض حتـى يوم الأربعاء الموافق 11 مارس/ آذار 2015. كما ويتوقع أن يزور المعرض عدد كبير من زوار دول مجلس التعاون الخليجي وعدة جهات عالمية للاطلاع على المعروضات الحديثة ذات العلاقة بقطاع النفط والغاز والصناعات النفطية.

العدد 4567 - الإثنين 09 مارس 2015م الموافق 18 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:54 ص

      تابع / فنتك

      لماذا لا تصرف هذه المليارات او جزء بسيط منها لتدريب طلبة جامعة البحرين وابتعاثهم للخارج لتعليمهم وتدريبهم في المنشءات النفطية ليكون طاقم فني لمصافات النفط هذا اقتراح للمسئولين لعله بفيد

    • زائر 3 زائر 2 | 7:08 ص

      بابكو

      وين الي وعدونه بصوتك تقدر اكا قاعدين من دوون عمل ....عطيناكم صوتنه وانتخبناكم محد راضي يشغلنه

    • زائر 1 | 3:50 ص

      بوفنتك

      كل فترة واخرى نسمع تطوير مصفاة النفط بكذا مليار والآن بخمسة مليارات وبعد شهر يصخنا بتصريح آخر حول تطوير مصفاة النفط ولكن هذه المصفاة كيف يتم تحديثها فيهي مثل العجوز التي يراد تحويلها لشابة اريد اقول للوزيسر ان شباب البحرين كانوا من افضل وامر التقنيين في مصافي وشركات النفط العالمية فلقد كان البحرين من افضل لحامي العالم حيث كانت شركات عالمية تطلبه لصيانة انانبيب البترول في قاع البحار والمحيطات وكان البحريني يخذ لأندونسيا ولماليزيا ولأستراليا ولكوبا هل تعلم ان بعض البحرينيين استقروا في تلك البلدان

اقرأ ايضاً