العدد 4567 - الإثنين 09 مارس 2015م الموافق 18 جمادى الأولى 1436هـ

الشرقي يخرج بنقطة من موقعة الجهراء خليجياً ويحتفظ بآمال التأهل

بعد مباراة متوترة شهدت فوضى مستمرة واحتجاجات كويتية بالجملة

خيبة أمل لاعبي الشرقي بعد انتهاء المباراة بالتعادل
خيبة أمل لاعبي الشرقي بعد انتهاء المباراة بالتعادل

خرج فريق الرفاع الشرقي بنقطة واحدة فقط من مباراته أمس مع الجهراء الكويتي في المرحلة الأولى إياباً ضمن المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية الثلاثين لكرة القدم، إذ انتهت المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة خليفة الرياضية بالتعادل الإيجابي بهدف لكلٍ منهما، ليرتفع رصيدهما إلى 4 نقاط مع تصدر الجهراء المجموعة بفارق الأهداف (له +1) والشرقي ثانياً (له -1) وتبقى لكلٍ منهما مباراة واحدة، فيما يأتي الفيصلي السعودي ثالثاً بثلاث نقاط وله مباراتين أمام كلا الفريقين، علماً بأن المجموعة يتأهل منها فريقان لدور الثمانية.

تقدم الشرقي أولاً عبر عبدالله جناحي في الدقيقة الخامسة، ثم أتى التعادل للجهراء متأخراً وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة عبر فينيسيوس سيلفا من ركلة جزاء.

تشكيلة الفريقين

بدأ الرفاع الشرقي المباراة بتشكيلة ضمت الحارس علي سعيد وأمامه عبدالله الهزاع وأحمد عبدالنبي وبالطرفين عباس عياد وشريف عدنان وطرفا الوسط عباس الساري وفيصل بودهوم وبالعمق ميلادين وفيكتور كوريا وعبدالله يوسف وفي الأمام عبدالله جناحي، بينما دخلها الجهراء بالحارس وليد وارد وأمامه أحمد حسن حمود والكيسندر سانتوس وبالطرفين نواف مجهول وعبدالله مبارك وطرفا الوسط الياس دي ألفيس ومحمد دهش وبالعمق عبدالرحمن السربل وعبيد رافع العنزي وأمامهما فيصل وايد وفي الهجوم فينيسيوس سيلفا.

شوط سيئ!

كان الشوط الأول من المباراة سيئاً للغاية من الناحية الفنية بسبب التوتر الكبير الذي كان عليه الفريقان وخصوصاً لاعبي الجهراء ودكة بدلائهم، وكل ذلك انعكس على اللعب الذي كثرت فيه الكرات المقطوعة واللعب العشوائي.

ولعب الشرقي بطريقة 4-5-1 المعتادة، ولكن الفريق لم يظهر بمستواه المتميز الذي كان عليه في المباريات الأخيرة، إذ تراجع لاعبو الوسط كثيراً للخلف، ولم تكن هناك انطلاقات سريعة لبودهوم في اليسار مع نقص التمويل له، بينما كان عباس الساري يتخذ مواقع متميزة في اليمين في ظل التقدم المستمر للظهير الأيسر الجهراوي عبدالله مبارك، لكن الساري لم يتلق هو الآخر كرات كثيرة من لاعبي خط الوسط وهو الوضع الذي ألغى خطورته في العديد من الأحيان، وطرفا الدفاع لم يكن لهما تقدم للقيام بالواجبات الهجومية بسبب ثبات طرفي وسط الجهراء كثيراً في الأمام، وعاب على لاعبي العمق كثرة الاحتفاظ بالكرة ومن ثم التمرير الخاطئ وبالتالي كانت أغلب الكرات تعود سريعاً وهو ما شكل ضغطاً على المدافعين، واعتمد الفريق كثيراً على الهجمات المرتدة نظراً لأن الهدف المبكر أجبر الفريق على التراجع مبكراً.

من جانبهم لعب الكويتيون كذلك بطريقة 4-5-1 وتتحول أحياناً إلى 4-3-3 في الهجوم نظراً لتقدم ألفيس ودهش ليكونا بجوار سيلفا، فيما أدى فيصل زايد شوطاً جيداً وكان أبرز لاعبي فريقه عبر المحاولات الفردية، لكن اللعب الجماعي كان غائباً في الأمام وهو ما أدى إلى وجود حالة من عدم التنظيم أحياناً، وأيضاً كانت كرات الفريق تُقطع بسرعة من الدفاع الشرقاوي.

أحداث الشوط

بدأت أحداث الشوط الأول سريعاً حينما لعب عباس الساري كرة عرضية من اليمين تخطت الدفاع الجهراوي وهيأها عبدالله جناحي لنفسه وسددها على يسار الحارس وليد وارد معلناً عن هدف مبكر للشرقي (5)، وكانت الفرصة مواتية لجناحي لإضافة الهدف الثاني حينما استغل غفلة دفاعية جهراوية وواجه مرمى الكويتيين لكنه سددها برعونة فوق العارضة، وجاءت أولى المحاولات الكويتية عبر كرة ثابتة سددها سانتوس اعتلت المرمى (15)، وبعدها كانت سيطرة الكرة للجهراء بشكل أكبر لكن دون خطورة حقيقية رغم وجود تسديدات بعيدة، ثم أتت فرصة خطيرة بعد مرور 40 دقيقة حينما وصلت كرة عرضية لمحمد دهش في اليسار سددها قوية مرت على يمين القائم الأيمن، وفي الوقت بدل الضائع أضاع بودهوم كرة هي الأخطر في الشوط مع فرصة جناحي، حينما انفرد تماماً بمرمى الجهراء لكنه استعجل في التعامل مع الكرة وسددها أرضية أبعدها الحارس وليد وارد لينتهي الشوط شرقاوياً بهدف دون رد.

الشوط الثاني

تحسن المستوى الفني للجانبين في هذا الشوط بعد التركيز أكثر على اللعب والابتعاد عن التوتر من اللاعبين، وكانت الربع ساعة الأولى جهراوية، إذ حاول الفريق العودة للمباراة سريعاً وإحراز هدف التعادل بعد أن كثف من هجومه، وسدد له سيلفا في الدقيقة الخامسة كرة مُبكرة من خارج منطقة الجزاء وصلت للحارس علي سعيد، وبعدها بدقيقة انطلق كوريا الذي مال لليمين كثيراً بسرعة عالية من الجهة نفسها ولعب كرة عرضية أرضية وصلت لمحمد سهوان الذي دخل بديلاً لعبدالله يوسف المصاب أواخر الشوط الأول لكنه سددها بمحاذاة القائم الأيمن رغم إمكانية التعامل معها بشكل أفضل نظراً لغياب المدافعين، ولعب سيلفا كرة عرضية من اليسار وصلت لزميله فيصل زايد غمزها سريعة مرت بجانب القائم الأيمن الشرقاوي، وضاعت أخطر الفرص بعد وصول كرة لمحمد دهش في اليسار وهو مواجه للمرمى تماماً دون رقابة لكنه أيضاً لعبها برأسه بجانب القائم اليمين (12)، وأراح مدرب الجهراء فريق الشرقي كثيراً حينما أخرج اثنين من أفضل لاعبيه هما محمد دهش وفيصل زايد ليتنفس الشرقاويون الصعداء بعض الشيء، وبدأوا يهاجمون بشكل أكبر من خلال الهجمات المرتدة التي افتقدت للكثافة العددية، فيما كان كوريا أبرز لاعبي الفريق وحاول في أكثر من مرة وأخطرها كرة سددها من خارج منطقة الجزاء اعتلت المرمى (33)، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق أعاق مدافع الشرقي أحمد عبدالنبي لاعب الجهراء ألفيس بشكل واضح داخل منطقة الـ18 احتسبها الحكم ركلة جزاء صحيحة للجهراء أحرز منها المهاجم سيلفا هدف التعادل للكويتيين، وفي الوقت الأخير ضاعت فرصة واحدة خطيرة للشرقي في ظل تراجع الكويتيين وكانت كرة رأسية من بودهوم أبعدها ببراعة الحارس الجهراوي لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لهدف.

أدار اللقاء طاقم التحكيم العماني المكون من أحمد الكاف، حمد طالب الغافري، رشاد راشد الحكماني والحكم الرابع محمود المجرفي.

من لقاء الجهراء والرفاع الشرقي أمس - تصوير عيسى إبراهيم
من لقاء الجهراء والرفاع الشرقي أمس - تصوير عيسى إبراهيم
صراع (شرقاوي - جهراوي) على الكرة
صراع (شرقاوي - جهراوي) على الكرة

العدد 4567 - الإثنين 09 مارس 2015م الموافق 18 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:17 ص

      غلطة الشاطر بألف....

      لعب جميل من فريق الشرقي.. و حظ اوفر في المباراة القادم.. نتمنى نشوف نفس المستوى من فريق المنامه اليوم..
      شكر خاص الى اللاعب عبد الله جناحي الملقب بالقناص ... !

اقرأ ايضاً