أعلنت «العربية للطيران»، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس الثلثاء (10 مارس/ آذار 2015)، عن موافقة الجمعية العمومية خلال اجتماعها السنوي على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 9 في المئة من رأس مال الشركة على المساهمين، أي بواقع 9 فلوس للسهم الواحد عن العام 2014.

وخلال الاجتماع، وافقت الجمعية العمومية على تقرير مدققي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2014، كما أقرّت الموازنة العامة وحسابات أرباح وخسائر الشركة للفترة نفسها. وصادقت الجمعية على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة ومدققي الحسابات من المسئولية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، كما قامت بتعيين مدققي الحسابات للشركة للعام 2015 من أجل تحديد أتعابهم.

وكانت الناقلة، التي تسيّر رحلاتها اليوم إلى 104 وجهات عالمية انطلاقاً من 4 مراكز عالمية رئيسية، قد أعلنت سابقاً عن تحقيق أرباح صافية بلغت 566 مليون درهم إماراتي، ما يمثل زيادة بنسبة 30 في المئة مقارنة بالعام 2013. كما وصلت إيرادات الناقلة إلى 3,7 مليارات درهم بزيادة قدرها 17 في المئة عن العام 2013، وذلك بفضل نمو أعداد المسافرين.

ونقلت «العربية للطيران» على متن طائراتها 6,8 ملايين مسافر خلال الأشهر الـ12 المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2014، ما يمثل نمواً بواقع 12 في المئة مقارنة بالعام 2013. ولاتزال الناقلة تحافظ على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - والذي بلغ 81 في المئة خلال العام 2014.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران» الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني: «يسعدنا أن نشارك المساهمين نجاحاتنا اللافتة خلال العام 2014، والتي تكللت بتوزيع أرباح نقدية عليهم بنسبة 9 في المئة من رأس مال الشركة. وكان العام 2014 حافلاً بالإنجازات المهمة للشركة، حيث نجحنا في توسيع حضورنا وزيادة الحصة السوقية لنا بالإضافة إلى إطلاق مركز عمليات جديد في رأس الخيمة، وبالتالي استطاعت الشركة تسجيل عام قياسي من الربحية ونمو الإيرادات، فضلاً عن تحقيق زيادة مطردة في أعداد المسافرين ونمو معدل إشغال المقاعد».

وأضاف آل ثاني: «رغم الظروف الصعبة التي تواجه قطاع الطيران العالمي نتيجة للتقلبات السياسية والاقتصادية المستمرة، إلا أننا على ثقة تامة بأن العربية للطيران، ستواصل النمو والاستثمار في توفير مجموعة واسعة من الوجهات العالمية والمزيد من خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا».

وتسير «العربية للطيران»، التي استكملت 11 عاماً من العمليات الناجحة، رحلاتها اليوم إلى 104 وجهة عالمية. وحققت الناقلة الرائدة نمواً لافتاً في شبكة رحلاتها، حيث أضافت في العام 2014 العديد من الوجهات الجديدة مثل القاهرة في مصر، وأنطاليا في تركيا، وذلك انطلاقاً من مقرها الرئيسي في «مطار الشارقة الدولي». وتمتلك «العربية للطيران» اليوم 4 مراكز عمليات رئيسية تتضمن الإمارات (الشارقة ورأس الخيمة)، والمغرب، ومصر، وكانت الشركة قد أعلنت عن نيتها إطلاق مركز عملياتها الخامس في عمان، الأردن قريباً.

علاوة على ذلك، تم تصنيف «العربية للطيران» خلال العام الماضي ضمن قائمة «شركات النمو العالمية» من قبل «المنتدى الاقتصادي العالمي»، وذلك لما تقدمه من ممارسات مبتكرة إلى جانب دورها الريادي في قطاع الطيران.