أكد مدرب فريق الحد سلمان شريدة في المؤتمر الصحافي بعد المباراة أن فريقه دفع ثمن إهدار الفرص السهلة أمام المرمى الفلسطيني بالذات في الشوط الثاني، وكان ذلك بسبب عدم التوفيق وسوء التركيز من المهاجمين، وهو ما أدى في النهاية لتسجيل الفلسطينيين هدف التعادل القاتل.

وأضاف شريدة «هذه كرة القدم لابد أن نتقبلها بمفاجآتها، النتيجة ظلت خطيرة علينا كون التعادل ممكن أن يأتي في أي لحظة وهذا ماحصل، نُعاني من ضغط المباريات محلياً وخارجياً والاتحاد البحريني لكرة القدم لم يتساعد معنا في البرمجة رغم أن رئيس الاتحاد وعد بدعمنا في زيارته لنا، من غير المعقول أن نلعب الأحد ضد المحرق، ثم الجمعة أمام الرفاع وأمس في الآسيوية والسبت المقبل ضد المنامة في الدوري والثلثاء المقبل مباراة في الآسيوية كذلك، والكل يعلم ان لاعبينا غير محترفين ولايستطيعون خوض هذا الكم الهائل من المباريات في فترة ضيقة، وأستغرب عدم تأجيل مباراتنا مع المنامة السبت كون ذلك سيكون لصالح كرة القدم البحرينية ككل كوننا نُمثل البحرين، والكل هنا من المفترض أن يدعمنا لتحقيق أفضل النتائج خارجياً، لكن هذا غير حاصل من اتحاد الكرة للأسف».

من جانبه، رحب مدرب ترجي وادي النيص الفلسطيني عبدالفتاح عرار بنتيجة المباراة مؤكداً أن فريقه سعى لإحراز التعادل منذ أن تقدم الحد بالنتيجة لكن ذلك تأخر حتى آخر لحظات الوقت بدل الضائع، مشيراً إلى أنه سيكون راضياً على الأداء وليس النتيجة لو كانت قد انتهت لمصلحة الحد بهدف نظيف.

وأضاف عرار «لعبنا المباراة في ظروف صعبة بسبب بعض الغيابات للحصار في فلسطين كما يعرف الجميع، لكننا نعوض النقص دائماً بالروح القتالية والحماس والرغبة في تحقيق أفضل النتائج، هذا بالإضافة لبعض التعليمات الفنية بالتأكيد، والحمد لله أننا استفدنا من كل ذلك وخرجنا بنتيجة إيجابية تزيد من طموحنا في بلوغ الأدوار المتقدمة».