العدد 4568 - الثلثاء 10 مارس 2015م الموافق 19 جمادى الأولى 1436هـ

بايرن يتطلع لتجاوز مطب شاختار الصعب

سيكون بايرن ميونيخ الألماني أمام مهمة بلوغ ربه النهائي عندما يستقبل شاختار دانيتسك الأوكراني بعد تعادلهما ذهابا من دون أهداف.

وسيبحث لاعبو المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا عن هدف مبكر على ملعب «اليانز ارينا»، بيد أن الفريق البافاري سيكون تحت ضغط تلقي الأهداف التي ستحتسب مزدوجة لخصمه بحال التعادل.

ورأى حارس مرمى بايرن الدولي مانويل نوير (28 عاما) أن حامل لقب 2013 أمام مهمة بلوغ ربع النهائي: «يجب الفوز بالمباراة بكل بساطة. نحب هذا النوع من الحالات وخروجنا سيكون مميتا لكننا نفكر بطريقة ايجابية».

ويغيب عن المضيف لاعب وسطه الاسباني تشابي الونسو بعد طرده في مباراة الذهاب.

وفي ظل غياب الاسباني المخضرم، يتوقع أن يلعب الظهير النمسوي دافيد الابا في الوسط إلى جانب باستيان شفاينشتايغر والبرازيلي رافينها والاسباني خوان برنات.

وعاد قائد بايرن المصاب فيليب لام إلى التمارين الاثنين بعد كسر في كاحله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقال لام: «نحن مرشحون عندما نلعب أمام عدة خصوم وادؤانا يفرض تواجدنا من عدمه في فرق المقدمة».

ويسير بايرن نحو لقب ثالث على التوالي في الدوري الألماني بعد فوزه على هانوفر 3-1 ليبتعد بفارق 11 نقاط عن فولسبورغ.

وسافر شاختار إلى ميونيخ بعد تعادله مع ميتاليست خاركيف 2-2 في الدوري الأوكراني السبت، ورأى مدربه الروماني ميرسيا لوشيسكو أن تكرار هذا الأداء في بايرن سيكون مصيره الفشل: «لقد سيطرنا على اللعب لكن ارتكبنا عدة أخطاء وخصوصا في الوسط والدفاع ودفعنا ثمن ذلك».

وسجل قائد شاختار الكرواتي داريو سرنا والمهاجم البرازيلي لويز ادريانو لكنه تلقى هدف التعادل في الوقت القاتل.

ولا تبدو معنويات اللاعبين قوية بعد انتقال الفريق من مقره إلى العاصمة كييف بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.

ولم يكن موسم شاختار عاديا على الإطلاق، إذ اضطر لهجر مدينته دانيتسك بسبب النزاع الدموي القائم بين السلطات الأوكرانية والثوار الانفصاليين المدعومين من روسيا، واتخذ من العاصمة كييف مقرا لتمارينه ومن لفيف مسرحا للمباريات القارية المقررة على أرضه، ومن ملعب «بانيكوف ارينا» في العاصمة كييف والذي يتسع لـ1700 متفرج فقط مقرا لمبارياته المحلية ما اثر كثيرا على أداء بطل أوكرانيا الذي جمع ما مجموعه 55500 متفرج فقط في المباريات الست التي خاضها في كييف خلال مبارياته المقررة على أرضه قبل العطلة الشتوية، أي أكثر بـ3200 متفرج فقط من حجم سعة ملعبه «دونباس ارينا».

ولم يكن أمام شاختار أي خيار سوى الهرب من مقره الذي تعرض للقصف في النزاع القائم في جنوب شرق البلاد، وخصوصا أن لاعبيه الأجانب، وبالأخص كتيبته البرازيلية المكونة من 13 لاعبا، رفضوا البقاء في المدينة لكنهم أعربوا عن تعاطفهم مع جمهورهم والسكان في ظل هذا الوضع المأسوي.

العدد 4568 - الثلثاء 10 مارس 2015م الموافق 19 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً