العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ

الرفاع يتلقى خسارته الثانية بثنائية كويتية ويعقّد آماله الآسيوية

ظهر بوجهين مختلفين في المباراة... والكويت والجيش يتصدران

تلقى فريق الرفاع خسارته الثانية على التوالي في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي جاءت على يد مضيفه الكويتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد نادي الكويت في الجولة الثانية من البطولة.

وظل الرفاع دون نقاط بعدما سبق له الخسارة أمام الجيش السوري مسجلاً بداية سيئة في مشواره الآسيوي ووضع نفسه في موقف حرج يهدد طموحاته التنافسية مبكراً بعدما تصدر الكويت والجيش المجموعة برصيد ست نقاط لكل منهما بعد فوزيهما على الرفاع والنجمة اللبناني اللذين ظلا دون رصيد.

وجاءت مباراة الأمس امتداداً إلى النتائج المهزوزة للفريق الرفاعي في مبارياته الأخيرة، على رغم ظهوره الجيد في الشوط الأول من المباراة وتقدم بهدف لاعبه الأردني عبدالله ذيب قبل أن يهبط مستواه في الشوط الثاني الذي شهد تفوقاً كويتياً انقلبت فيه النتيجة لصالحه بهدفين.

شوط رفاعي

وكان الشوط الأول شهد أفضلية رفاعية وأظهر خلاله الفريق رغبة جادة في تحقيق نتيجة إيجابية منذ البداية إذ كان أكثر نشاطاً في وسط الملعب عبر تحركات الخماسي كميل الأسود والبرازيلي جواو وسيدأحمد جعفر «كريمي» وسيدضياء سعيد والأردني عبدالله ذيب والذين قاموا بأدوار جيدة في الناحيتين الدفاعية والهجومية عبر التقدم عند استلام الكرة واللعب ومساندة المهاجم الكولومبي جون، وبالفعل كان الرفاع الأكثر نزعة هجومية عبر الأطراف، حتى أستطاع عبدالله ذيب من خطف هدف التقدم بطريقة رائعة عندما استلم الكرة من الجهة اليسرى وهيأها لنفسه وسدد كرة قوية بيسراه في الزاوية الصعبة للمرمى الكويتي لا تصد ولا ترد في الدقيقة 25.

كما نجح الفريق الرفاعي في الحد من خطورة فريق الكويت من خلال رقابة مفاتيح اللعب خصوصاً البرازيلي روجيريو وعبدالهادي خميس وعدم ترك المساحة للاعبي الكويت في تنظيم الهجمات سواء في العمق أو حتى الأطراف عبر فهد عوض، لذا لم تظهر خطورة كويتية حقيقية على المرمى الرفاعي.

انقلاب كويتي

واختلفت الصورة في الشوط الثاني الذي شهد أفضلية وتفوق فريق الكويت الذي نشط وبادر بالناحية الهجومية بعد التبديلين اللذين أجراهما مدربه محمد إبراهيم، وتمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 50 عبر كرة «ميتة» عندما أرسلت كرة عالية باتجاه الظهير الأيمن المتقدم سامي الصانع الذي لعبها عرضية لتأخذ طريقها بسهولة نحو الشباك بعدما أخطأ الحارس حمد الدوسري في قراءة مسار الكرة!

وأحدث الهدف إرباكاً لفريق الرفاع وظهرت المساحات في منطقة وسطه وهو الأمر الذي أحسن الكويت استثماره جيداً في تنظيم الهجمات، وكاد عبدالهادي خميس أن يضيف الهدف الثاني عبر فرصة انفرادية هيأها إليه روجيريو لكنه سدد الكرة عالياً وهو مواجه للمرمى «56».

وواصل الكويت سيطرته الميدانية واستحواذه الأكثر على الكرات فيما تراجع أداء الرفاع، فحاول مدربه تنشيط صفوفه بإشراك المهاجم محمد الطيب مكان كريمي ليلعب بمهاجمين لكن دون أن يغيّر ذلك من أداء الرفاع الذي افتقد إلى الفاعلية، ليدفع بعدها المدرب بقائده حسين سلمان مكان جون وأتبعه بتبديل في الدقائق الأخيرة بإشراك المهاجم سعد العامر لكن المحاولات الرفاعية ظلت تفتقد إلى الفعالية الهجومية والخطورة عدا تسديدة أخيرة لحسين سلمان مرت فوق العارضة.

وظلت الخطورة كويتية إذ رد القائم رأسية المطيري قبل أن يتمكن البديل عبدالله البريكي من تسجيل الهدف الثاني إثر تمريرة سامي الصانع في الدقيقة «68».

العدد 4569 - الأربعاء 11 مارس 2015م الموافق 20 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً