سيكون شعار الفوز قاسماً مشتركاً للفرق الأربعة المتبارية اليوم في انطلاقة الجولة الـ 13 إذ سيلتقي الرفاع الشرقي مع البسيتين عند الخامسة والربع عصراً تعقبها مباراة الحالة مع الشباب عند السابعة والنصف على استاد مدينة خليفة الرياضية.

في المباراة الأولى ستكون الفرصة مواتية أمام «الليث الشرقاوي» إلى الانقضاض على الصدارة ولو مؤقتاً في حال فوزه اليوم بانتظار أن تصب نتيجة المنامة المتصدر الحالي مع الحد غداً في صالحه في ظل فارق النقطة الذي تفصله عن المنامة، وذلك الأمر يفرض على الفريق الشرقاوي ومدربه عيسى السعدون دخول مباراة اليوم بقوة وتركيز فني ومعنوي لتحقيق الفوز، وخصوصاً أن مهمته لن تكون سهلة أمام البسيتين القادم بمعنويات عالية بعد تخطيه المحرق في نصف نهائي كأس الملك وتأهله إلى المباراة النهائية وهو يتطلع إلى تأمين موقعه في الدوري والابتعاد عن حسابات صراع القاع وخصوصاً بعد اقتراب بقية فرق الصراع منه إثر تراجع نتائجه في مبارياته الأخيرة في الدوري في الوقت الذي يقدم صورة مختلفة في مباريات الكأس.

كما أن على الشرقاوية الحذر اليوم بعد خسارته أمام البسيتين في المباراة التي جمعتهما في دور الـ 16 لكأس الملك بركلات الترجيح، فضلاً عن احتمال تأثره بعامل الإرهاق بعدما خاض يوم الاثنين الماضي مباراته أمام الجهراء الكويتي في البطولة الخليجية والتي فقد فيها الشرقي الفوز في اللحظات الأخيرة.

ظلال الخطر

أما المباراة الثانية اليوم فتغلفها أجواء الخطر بين الحالة الثامن «12 نقطة» والشباب الأخير «نقطة وحيدة» على رغم الفارق النقطي بينهما، إذ يسعى الحالة إلى استعادة توازنه بعد خسارته الثقيلة المفاجئة أمام البحرين بستة أهداف لهدف في الجولة الماضية والتي أطاحت بمدربه التونسي لطفي السليمي وتعيين أبن النادي المدرب محمد زويد الذي يمتلك معرفة بالفريق وقدراته بعدما سبق له تدريبه وستكون مهمته إنقاذ الفريق من الناحية الفنية والمعنوية من خطر الهبوط.

في المقابل يرمي الفريق الشبابي بثقله في مباراة اليوم على أمل تحقيق فوزه الأول في الدوري عسى وعل أن يسعفه ذلك في الحصول على دفعة معنوية وفنية قد تنقذه في مهمته الصعبة للهروب من واقع الهبوط إلى دوري الظل وخصوصاً أنه يحتاج إلى الفوز في جميع مبارياته الست المتبقية، على رغم تحسن أداء الفريق في مبارياته الأخيرة وآخرها أمام الرفاع لكنه يخفق في تحقيق النتائج الايجابية.