أكد مدرب فريق النجمة الأول لكرة السلة رؤوف حبيل أن فريقه يدخل المباريات النهائية لكأس زين البحرين لكرة السلة من أجل الاستمتاع بأجوائها والتعلم منها.

وقال: «قلت للاعبين قبل المباراة النهائية الأولى بأن يستمتعوا باللقاء وأجوائه غير المعتادة بالنسبة إلينا وأن يلعبوا من دون أي ضغوط من أجل إبراز أفضل قدراتهم».

وأضاف «لسنا مطالبين بتحقيق اللقب وإنما نحن نبحث عن الأفضل دائماً وفي المباراة المقبلة سأطلب من اللاعبين مجدداً الاستمتاع باللعب والدخول أكثر في أجواء المباريات النهائية».

وتابع «نحن مازلنا في طور التعلم والتطور ولسنا مرشحين بعد لتحقيق البطولات، وسنستفيد كثيراً من أجواء المباراة النهائية ضد المنامة بما يساعد اللاعبين أكثر على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب داخل الملعب».

وواصل «كان لدينا الكثير من الأخطاء النفسية، فالمشكلة لدينا ليست مشكلة بدنية بالدرجة الأولى وإنما هي مشكلة قرار كوننا لم نصل بعد كفريق إلى مرحلة النضج الكامل، فالمنامة يلعب في موقعه الطبيعي بالمباراة النهائية ونحن نتعلم في مثل هذه الأجواء».

وأشار حبيل إلى أنه قد تفاجأ بالمستوى القوي الذي ظهر عليه لاعبو فريقه في المباراة النهائية الأولى خصوصاً بعد خوضهم 4 مباريات قوية متتالية ضد المحرق في دور الثمانية وبعدها في المربع الذهبي وهو ما أثر كثيراً على قدراتهم البدنية.

وقال: «المشكلة التي واجهتنا أيضاً أن اللاعبين محمد بوعلاي وحسين محمد «حلوم» خاضوا قبل اللقاء النهائي بيوم مباراة في نصف نهائي كأس الشباب ضد الحالة وهو ما أدى إلى تأثرهم بدنيا بشكل كبير».

وأضاف «عانينا من ضغط المباريات في الفترة الأخيرة فطريقة الجدول لا تسمح بتعديل الأخطاء وإنما نحن بعد كل مباراة نقوم بعملية استشفاء للمباراة التالية ما يجعل تركيزنا ليس على الأمور الفنية التي لا يمكن تغييرها في يوم وإنما يكون تركيزنا نفسياً وبدنياً لإعداد اللاعبين».

عودة علي جعفر

وأشار حبيل إلى العودة القوية لنجم الفريق علي جعفر من خلال تألقه في الفترة الأخيرة وخصوصاً في المباراة النهائية الأولى، مبيناً أن سر هذه العودة يعود للاعب نفسه الذي يحرص على تأدية التدريبات بقوة وجدية كاملة وبالتزام إلى جانب التدريبات الإضافية التي يقوم بها مع المدرب المتخصص جاسم محمد من أجل تطوير مهارة التصويب.

مشاركة الشباب

وعن سبب سماحه بمشاركة بوعلاي وحلوم في نصف نهائي كأس الشباب قبل يوم من المباراة النهائية لكأس الدرجة الأولى، أوضح حبيل أنه شخصياً لم يكن يرغب في مشاركتهم في فئة الشباب في هذا التوقيت إلا أنه يتفهم تماماً رغبتهم في المشاركة كونها السنة الأخيرة لهم في فئة الشباب وبالتالي لا يرغبون في تضييع فرصة المشاركة.

وقال: «لم أجبرهم على عدم المشاركة وإنما تركت القرار لهم حتى يتعلموا بأنفسهم وهم يعانون حالياً من الإرهاق كما أني لم أرغب في التأثير على نفسيتهم قبل المباراة النهائية».

وأضاف «كان تركيزنا في الفترة الأخيرة على الفريق الأول وبالتالي كان من المفترض أن ننسق مع اتحاد السلة بحيث لا نلعب مباراتين في الشباب والأول في يومين متتاليين قبل مباراة نهائية».

دور «حلوم»

وعن تراجع تأثير حلوم في الرميات الثلاثية في الفترة الأخيرة، أشار حبيل إلى أن اللاعب يخضع لرقابة لصيقة من المنافسين ولذلك لا يستطيع التصويب من وضع مريح، غير أن اللاعب يقوم بالكثير من الأدوار الإيجابية وأهمها ترك المساحة اللازمة لبقية اللاعبين للتحرر والاختراق كون التركيز الدفاعي يكون على منع حلوم من التصويب ما يسهل مهمة لاعبين آخرين في الاختراق».