تعتزم إدارة التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة إقامة ورشة عمل عن السوق الإلكتروني وأهميته للمؤسسات التجارية، بمشاركة استراتيجية جمعية البحرين لشركات التقنية (BTECH) للفعالية. وستنطلق الفعالية في قاعة النخلة بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات صباح يوم الاثنين (30 مارس/ اذار 2015)، برعاية وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني وتحت شعار «التجارة الإلكترونية... منصة بحرينية... لسوق عالمية».

يأتي ذلك في نطاق رؤية الوزارة للدور المتنامي في الاقتصاد الوطني الذي باتت تمارسه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جانب، واستجابة للإقبال الشديد الذي عرفته ورشة عمل التجارة الإلكترونية الأولى التي أقيمت في العام 2014.

ومن هذا المنطلق تحرص وزارة الصناعة والتجارة على استمرار رعايتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم الذي يتطلبه تطوير أدائها وتوسيع نطاق أنشطتها، كي تأتي متناغمة مع احتياجات السوق، بما فيها منتجات صناعة الاتصالات والمعلومات والخدمات التي توفرها.

وفي هذا السياق، وقع الاختيار على الأسواق الإلكترونية كموضوع حيوي للورشة التي سوف تساهم، بشكل مباشر وغير مباشر في تعزيز الوعي بأهمية هذه السوق، والترويج لخدماتها في صفوف المؤسسات والشركات ذات العلاقة.

وستتوزع أعمال الورشة على مجموعة من الموضوعات الرئيسية تستهلها بالتعريف بالسوق الإلكترونية وآليات بناء المتاجر الإلكترونية فوق منصاتها، وتنتقل من ذلك كي تسلط الأضواء على طرق الترويج لها من أجل تسويق خدماتها ومنتجاتها، قبل أن تصل إلى تناول المخاطر التي تهدد الأسواق الإلكترونية، على المستويين التقني والمالي، وكيفية درء تلك المخاطر. ومن الطبيعي أن تتناول الورشة بوابات الدفع الإلكتروني والتسهيلات المالية والتسويقية التي توفرها بوابات الدفع الإلكتروني لمستخدميها سواء الباعة منهم أو الشراة أفراداً كانوا أو مؤسسات.

ومن بين الموضوعات التي ستركز عليها الورشة إرشادات تفصيلية تشرح كيفية بناء متجر إلكتروني ناجح وآمن قادر على اتخاد الخطوات التنفيذية الصحيحة والتعامل مع الجهات المزودة لطرق حماية البيانات الشخصية للوقاية من خطر الاختراق وسرقة المعلومات، هذا بالإضافة إلى التعامل مع الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لهذا النوع من المشاريع. وزيجري كل ذلك في إطار مساعي رسم الطريق الصحيح الذي يقود إلى الوصول والتعامل مع الأسواق الإلكترونية المحلية والعالمية.