العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ

مؤتمر شرم الشيخ ينطلق بمساعدات خليجية إضافية بمليارات الدولارات

الرئيس المصري مرحباً بوزير الخارجية الأميركي-afp
الرئيس المصري مرحباً بوزير الخارجية الأميركي-afp

بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية أمس الجمعة (13 مارس/ آذار 2015) فعاليات مؤتمر «مصر المستقبل» بكلمة افتتاحية للرئيس المصري عبدالفتتاح السيسي داعياً الدول والمنظمات الدولية المشاركة إلى المساهمة في تحقيق استقرار مصر عبر استغلال طاقاتها التي تمثل ربع سكان المنطقة، من أجل تحقيق نمو عادل نحو مستقبل واعد لأبنائها، ولتقديم أنموذج ينبذ العنف والإرهاب والتطرف، ويعزز أمن واستقرار الأمن الإقليمي ويحترم جوارها، ويؤمن بأن الاختلاف وسيلة للتعارف وإثراء الحضارة الإنسانية. ووجه الدعوة إلى المؤسسات والشركات كافة للتعرف على المناخ الجاذب للاستثمار بما يحقق العوائد للطرفين.

وفيما تسعى مصر لاجتذاب الرساميل الأجنبية خلال المؤتمر، فإن الجانب السياسي لا يقل اهمية، ولاسيما مع حضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري جلسة الافتتاح، وتأكيده بذلك توجه الإدارة الأميركية الجديد نحو المنطقة، ولاسيما أن الأنظار تتجه لقرب توقيع اتفاق بين الدول الكبرى وإيران بشأن الملف النووي، وما سيكون له من أثر مباشر على المنطقة.

ومنحت دول الخليج دعماً جديداً لحليفتها مصر إذ تعهدت في المؤتمر بضخ مليارات الدولارات في صورة استثمارات وودائع بالبنك المركزي. وتعهدت السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان بتقديم دعم إضافي لمصر بإجمالي 12.5 مليار دولار في صورة استثمارات ومساعدات وودائع بالبنك المركزي.


مؤتمر شرم الشيخ ينطلق بمساعدات خليجية إضافية بمليارات الدولارات

شرم الشيخ (مصر) - منصور الجمري

بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية أمس الجمعة (13 مارس/ آذار 2015) فعاليات مؤتمر «مصر المستقبل» بكلمة افتتاحية للرئيس المصري عبدالفتتاح السيسي داعياً الدول والمنظمات الدولية المشاركة إلى المساهمة في تحقيق استقرار مصر عبر استغلال طاقاتها التي تمثل ربع سكان المنطقة، من أجل تحقيق نمو عادل نحو مستقبل واعد لأبنائها، ولتقديم أنموذج ينبذ العنف والإرهاب والتطرف، ويعزز أمن واستقرار الأمن الإقليمي ويحترم جوارها، ويؤمن بأن الاختلاف وسيلة للتعارف وإثراء الحضارة الإنسانية. ووجه الدعوة إلى المؤسسات والشركات كافة للتعرف على المناخ الجاذب للاستثمار بما يحقق العوائد للطرفين.

وفيما تسعى مصر لاجتذاب الرساميل الأجنبية خلال المؤتمر، إلا أن الجانب السياسي لا يقل اهمية، ولاسيما مع حضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري جلسة الافتتاح، وتأكيده بذلك توجه الإدارة الأميركية الجديد نحو المنطقة، ولاسيما أن الأنظار تتجه لقرب توقيع اتفاق بين الدول الكبرى وإيران بشأن الملف النووي، وما سيكون له من أثر مباشر على المنطقة.

المتحدث الثاني في الجلسة الثانية كان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أعرب عن تفاؤله بتحقيق الفكرة الأساسية التي دعا إليها المغفور له العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي كان قد اقترح عقد المؤتمر في يوليو/ تموز 2014، من أجل تعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وطرح مشروعات متنوعة في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والاتصالات. وأعلن أمير الكويت توجيه 4 مليارات دولار للاستثمار في مختلف القطاعات المصرية.

وتحدث ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذي طالب المجتمع الدولي بعدم ازدواجية المعايير، وهو التعليق الذي حصل على تصفيق حار، داعياً إلى دعم الحكومة المصرية في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار. وأعلن ولي العهد السعودي تقديم المزيد من الدعم عبر تقديم 4 مليارات دولار كحزمة أخرى من المساعدات، تشمل مليار دولار وديعة للبنك المركزي، مؤكداً استمرار السعودية في مساعدة اقتصاد مصر.

وبدوره تحدث نائب رئيس دول الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الجلسة الافتتاحية، كما تحدث ممثل سلطان عمان في المؤتمر، وأعلن عن تخصيص 500 مليون دولار لمساعدة الاقتصاد المصري.

السيسي مجتمعاً مع ولي العهد السعودي الأمير مقرن
السيسي مجتمعاً مع ولي العهد السعودي الأمير مقرن

العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:07 ص

      الى متى يا مصر؟

      الى متى سوف تظل مصر تمد يدها لدول الخليج للمعونة ؟ وهل من يسال ما هو المردود من تلك المساعدات غير المصلحة السياسية؟ ابناءنا خريجى الجامعات و لا يستطيعون الحصول على وظائف و هم الاجدر و الأولي بالمساعدة و خلق وظائف لهم.

    • زائر 3 | 6:54 ص

      معاميري

      يستاهلون المساعده .

اقرأ ايضاً