ستوكهولم - د ب أ
رحب مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج أمس الجمعة (13 مارس/ آذار 2015) بالأنباء التي تفيد بأن الادعاء السويدي طلب استجوابه في لندن، حسبما قال أحد محاميه.
أصدر ممثلو الادعاء السويدي مذكرة لاعتقال أسانج في العام 2010 بعدما اتهمته امرأتان بالاعتداء الجنسي. ونفى أسانج ارتكاب أي جرم ولجأ إلى سفارة الإكوادور في بريطانيا في العام 2012 بعدما خسر معركة قضائية في بريطانيا ضد تسليمه للسويد.
وفيما يتعلق بطلب الادعاء السويدي استجواب أسانج في لندن، قال المحامي بير إيه سامولسون للإذاعة السويدية الإخبارية أمس: «لقد رحب بهذا وهو شيء كنا نطلبه من 4 سنوات». وأضاف سامولسون: «يريد (أسانج) أن يتم استجوابه ويريد تبرئة اسمه حتى يمكنه المضي في حياته».
وكانت رئيسة هيئة الادعاء العام السويدية ماريان ني ترفض مقترحات باستجواب أسانج في لندن قائلة إنها لا ترى أي قيمة لاستجوابه في لندن طالما أن محاكمته لابد وأن تجري في السويد في حال توجيه اتهامات إليه.
غير أن ني قالت إنه من الضروري إجراء الاستجواب الآن لأن «عدداً من الجرائم التي يشتبه بضلوع أسانج فيها ستكون عرضة للسقوط بموجب قانون التقادم في أغسطس/ آب 2015».
وسألت ني الممثلين القانونيين لأسانج بشأن «ما إذا كان سيوافق على استجوابه في لندن وأخذ عينة من حمضه النووي». وينص القانون الإنجليزي على ضرورة موافقة أي شخص على استجوابه في أي قضية جنائية، بموجب إجراءات المساعدة القضائية الدولية.
وقالت ني إنها طلبت أيضاً التصريح من الإكوادور «للقيام بإجراءات تحقيقية داخل سفارتها في لندن». ورحب أيضاً المحامي كلايس بورجستورم الذي يمثل إحدى المرأتين اللتين رفعتا الشكوى ضد أسانج بالمحاولة لإنهاء المأزق. وقال بورجستورم للإذاعة السويدية إن عملية إجراء استجواب في لندن «أكثر تعقيداً».
وأضاف إنه سيتحتم التحقق من بيانات أسانج على خلفية ما قالته المرأتان وربما يتحتم التحقيق معه مجدداً?
العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ
