العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

من ينصف الموظف البحريني ويحميه؟

سأبدأ موضوعي بموقف حصل في إحدى الشركات الخاصة في البحرين، فقد كان هناك مسئول أجنبي يدير الموارد البشرية وشئون الأفراد وأمور الشركة كيفما يشاء، حتى أنه يتفنن في إلصاق التهم بالموظف أو الموظفة أو العامل من الذين يريد استهدافهم وتطفيشهم، حتى يصل الأمر إلى التقييم السنوي المزاجي الذي يضيف فيه ويحذف درجات التقييم وفق ما يشتهي... ولهذا أتساءل: «من ينصف الموظف البحريني ويحميه من مثل هذه التصرفات؟ نعم هناك قانون وهناك أجهزة مختصة في ديوان الخدمة المدنية وفي وزارة العمل لكن المشكلة هي أن الكثير من الموظفين والموظفات البحرينيين يخافون من التقدم بشكوى لأنهم يدرون بأنه بعد الشكوى أو أثناء إجراءاتها سينالون العقاب الشديد والاستهداف الأشد!

في الحقيقة، أن هناك الكثير من المسئولين سواء من البحرينيين أم من الأجانب وخصوصاً في القطاع الخاص، يتعمدون تطفيش البحرينيين من خلال الضغط عليهم في ظروف عمل سيئة والحرمان من الترقيات والعلاوات، والبعض من أولئك يسعى لتوظيف بني جلدته أو معارفه في الوظيفة التي يشغلها موظف أو موظفة بحرينيين بعد أن يتخلص منهم ويأتي بجماعته... فهل هذا السلوك مقبول؟ ولماذا يتصرف بعض المسئولين البحرينيين والأجانب بهذه الطريقة؟ أين القانون؟ ألا يمثل ذلك ضرراً على الاستقرار الوظيفي والأسري وبالتالي استقرارالمجتمع؟

لكن، كيف العمل وحتى مجلس الشورى يقف ضد البحرينيين؟ لقد استغربت كثيراً من موافقة مجلس الشورى على توصية لجنة الخدمات برفض تفضيل البحريني على الأجنبي وتعديل بعض أحكام قانون العمل في القطاع الأهلي، الصادر بالقانون رقم (36) لسنة 2012، فبدلاً من العمل على طرح القوانين والأنظمة المتطورة التي تهدف إلى توفير ظروف عمل أفضل للبحرينيين نجد هناك من يجادل وينظر ويتفلسف ويضع المبررات والافتراضات الواهية التي تقف على عكس رغبة الموظف البحريني... لذلك، على المسئولين في الدولة وفي السلطة التشريعية واجب النظر في منح صلاحيات ومكتسبات أكبر للموظفين والعمال البحرينيين في بيئة العمل بالقطاع الخاص، وحماية الكثيرين ممن يتعرضون للمضايقة والتطفيش.

علي راشد


أسئلة «لماذا» كثيرة تجتاحنا وتحتاج من يجيب عليها

لماذا صرنا نبغض بعضنا البعض بسبب اختلاف في الرأي أو المذهب أو الدين، والغريب أننا نفتخر بهذا البغض، وننشره عبر الفضائيات والصحف والكتب ولا نستحي؟ لماذا صرنا لا نتحمل بعضنا البعض؟ لماذا فقدنا الأمن والأمان؟ لماذا السلطة لا تتحمل شعوبها؟ ولماذا الشعوب لا تتحمل السلطة؟ ولماذا الآباء لا يتحملون أبناءهم؟ ولماذا الأبناء لا يتحملون أباءهم؟... لماذا أصبح النفاق وسيلة وصولك للقمة، والكفاءة وصولك للهاوية؟

لماذا يفسرون العلماء الدين بحسب الهوى؟ ولماذا يحجرون على الناس التفكير والبحث عن الحقيقة؟ وأقبح من ذلك... المصالح قائمة على تكدير الإخاء بين البشر وإثارة التعصب في النفوس كل ذلك لملء الخزانة!

لماذا أصبح البعض يحب أن يُنافق ويقال فيه ما ليس فيه، ويمنح المكافآت للمنافق حتى أصبح النفاق وظيفة يتهافت الكثير على شغلها؟

لماذا أصبح الضمير سلعة تباع وتشترى؟

لماذا أصبحت المكافأة بدل الكفاءة؟ لماذا أصبحت روح الفساد ظاهرة في كل مكان؟

لماذا نخون من يختلف معنا في الاجتهاد السياسي؟ لماذا يضع رجال الدين أنفسهم وسطاء بين الله والناس؟ لماذا أصبحت الاستقامة والأمانة كلاماً فارغاً؟ لماذا أصبح قطع سبل الرزق والعيش طريقاً للترقية؟ لماذا نرضى للغير ما لا نرضاه لأنفسنا؟ لماذا نضع المصلحة الشخصية فوق مصلحة الوطن؟

لماذا نطلب واجباً ولا نعطي حقوقاً؟ أخيراً لماذا لا نعود إلى المحبة والألفة والأخوة التي كانت تجمعنا قبل أن ندخل هذه المتاهات؟

خليل محسن النزر


متى يا ترى؟... أسئلة تراود مخيلة مواطن يأمل بتحقيقها على أرض الواقع

متى يا ترى تنتهج هيئة الكهرباء والماء سياسة تشجيع وتحفيز المواظبين على دفع فواتيرهم الكهربائية، بمنحهم فرص كسب بعض الجوائز التشجيعية لتحفيز المتأخرين فى دفع فواتيرهم للانضمام إلى المواظبين؟

متى يا ترى يتم طلاء المرتفعات المهدأة للسرعة المقامة على الشوارع والطرقات لكي تسترعي انتباه السائقين؟

متى يا ترى وبعد صدور قانون المخالفات المرورية الجديد يتم إبلاغ المخالف للمرور عن طريق رسالة نصية على جواله في غضون 24 ساعة من زمن مخالفته؟

متى يا ترى تنشر الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي نتائجها المالية النصف سنوية والسنوية في الصحف المحلية أسوة بالشركات المساهمة العامة الأخرى؟

متى يا ترى سيعاد النظر فى كيفية توزيع أكياس القمامة على سكنة البحرين؟

متى يا ترى يتم جلب شركات استشارية متخصصة في شئون المرور والنقل العام لدراسة الاختناقات المرورية في البحرين وتقديم الاقتراحات المناسبة لعلاج هذه المشكلة قبل أن تتفاقم أكثر وأكثر؟

متى يا ترى سينظر بشكل جدي في كيفية التخلص من الأزقة والطرقات الضيقة في المنامة والمحرق، بحيث يتم توزيع سكانها على مناطق سكنية جديدة ويتم هدم المناطق القديمة، وإعادة تخطيطها كالمناطق الجديدة؟

متى يا ترى تقام شوارع دائرية رئيسية حول المنامة والمحرق، فأمثال هذه الشوارع، كما نشاهدها في بلاد أخرى ، تساهم بشكل كبير في تحسين توزيع النظام المروري في الشوارع والطرقات؟

متى يا ترى ستوفر مواقف مريحة للسيارات في المناطق المزدحمة في البحرين، حتى المخططات الجديدة يغيب عنها مواقف سيارات مناسبة ومعروف هذه الأيام أن لا أحد يبني بيتاً بدون مرآب للسيارة، فما بال كبار مخططي المناطق الجديدة؟

متى يا ترى سيقام مطعم في المطار يستطيع مرتادوه وخاصة العائلات مشاهدة الطائرات وهي تقلع وتهبط؟

متى يا ترى ستشيد مواقف سيارات متعددة الطوابق للمستشفيات كمستشفى السلمانية وغيره فمرتادوا هذه الأماكن يشتكون منذ سنوات من ندرة المواقف؟

متى يا ترى لا يحتاج قاطن جزيرة المحرق إلى المجىء إلى المركز الوحيد لفحص السيارات في البحرين الكائن شمال الرفاع والعمل على إنشاء مراكز متعددة لفحص السيارات؟

عبدالعزيز على حسين

العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:11 ص

      التفضيل والأولوية

      صدقت اخي الكريم مهضوم البحريني في القطاعات الخاصة ان كان من مسؤول أجنبي او بحريني بهدف ارضاء من هم اعلى مرتبه منه او شخصنت الامور لإرضاء نفسه بالانتقام ،، وهذا يستوجب الرقابة الأولية والدورية من وزارة العمل ،، هناك فرق بين التفضيل والأولوية يا مجلس الشورى المحترمين فليس من المعقول هضم المواطن على حساب الاجنبي مهما كان وذلك كلاً على حسب مؤهلاته وهنا تأتي الأولوية وحق ترسيخ روح المواطنة والأنتماء ولا يوجد تفضيل احد على حساب الاخر لانه الاجانب ضيوف مهما طال مكوثهم

    • زائر 1 | 4:58 ص

      زوروو

      المشكلة وعواااار القلب اذا كان مدير الموارد البشرية بحريني ،، وبعضهم تحصله جاااي بدون مؤهلات ولا يفهم ولا عنده خلفية عن القوانيين مجرد تكملة عدد وسد ثغره لتقديمه حجه لوزارة العمل والنصاب الوظيفي

اقرأ ايضاً