العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ

«الماروني» بأبهى صورة يسقط «البرتقالي» ويحقق أول انتصار

الحالة يتجرع مرارة الهزيمة القاتلة

فرحة لاعبي الشباب بالفوز
فرحة لاعبي الشباب بالفوز

تمسك الشباب بآماله في البقاء ضمن دوري الدرجة الأولى «فيفا» بعد الفوز الثمين والقاتل الذي حققه أمس على الحالة بهدفين لهدف، وهو الانتصار والفوز الأول لـ «الماروني» هذا الموسم في هذه المسابقة، ورفع الشباب رصيده إلى 4 نقاط وظل قابعا في ذيل لائحة الترتيب، فيما تجمد رصيد الحالة عند 12 نقطة في المركز الثامن ضمن دائرة الخطر ويتهدده خطر الهبوط لدوري «الظل».

وانتهى شوط المباراة الأول بالتعادل بهدف لمثله بين الفريقين، بعدما تقدم الشباب مبكرا بهدف عن طريق محمد مكي «6»، وأدرك الكاميروني بيتران التعادل للحالة «33»، وفي الشوط الثاني والمباراة تتجه للتعادل خطف المغربي محمد الفكاك الفوز والنقاط الثلاث للشباب بهدف الفوز «90 + 3».

قدم الشباب واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم وظهر بصورة منظمة كان خلالها الطرف الأفضل، وساهمت الروح المعنوية العالية التي لعب بها لاعبوه والإصرار الذي كانوا عليه في ظهوره بهذه الصورة، فيما ظهر الحالة بصورة غير مقنعة على رغم التغيير الفني الذي طرأ على قيادته الفنية بتولي محمد زويد المهمة بدلا من التونسي لطفي السليمي.

شوط أول كان خلاله الشباب الطرف الأفضل والأكثر حيوية ونشاطا ودانت له السيطرة على مجريات اللعب نتيجة استحواذه على الكرة، ونجح في تهديد مرمى خصمه الحالة مبكرا عبر البرازيلي رودريغو الذي تلقى تمريرة وضعته في مواجهة الحارس عبدالله مشيمع ولكنه لم يستثمرها بالصورة المطلوبة وحوّل مشيمع الكرة لركلة ركنية جاء منها هدف التقدم بعد تسديدة قوية من محمد مكي «6».

وواصل الشباب أفضليته وسيطرته على الكرة واعتمد كثيرا على تحركات محمد جميل وعلي مدن إلى جانب تواجد حسين علي بيليه كصانع لعب ومعه محمد مكي، وأهدر رودريغو أكثر من فرصة وكرة كانت سانحة لتعزيز تقدم فريقه.

وفي المقابل لم يكن الحالة في مستواه وظهر لاعبوه خارج نطاق التغطية على رغم تحركات لاعبيه التي اكتست بالجانب الفردي، واعتمد الحالة على تحركات لاعبيه يوسف زويد والعاجي ساليفو والكاميروني بيتران وراكان مفلح.

وعلى عكس مجريات اللعب حصل الحالة على ركلة جزاء بعد لعبة مشتركة داخل المنطقة بين المدافع محمود حسن وساليفو سقط على إثرها الأخير واحتسب الحكم ركلة جزاء تقدم لتنفيذها بيتران مسجلا هدف التعديل للحالة «33».

وزاد نسق الأداء بين الفريقين في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط مع وجود الكثير من الأخطاء الدفاعية من الجانبين ولم يستثمر أيا منهما الفرص والهجمات، ومنها فرصة الحالاوي راكان إلى جانب فرصتين للشباب الأولى عن طريق رودريغو والثانية عبر علي مدن التي اصطدمت كرته بالقائم الأيسر وارتدت إلى حسين بيليه سددها في الشباك الجانبية «44»، وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.

الشوط الثاني

هبط الأداء الفني من الفريقين في الشوط الثاني وخصوصا مع دخول المباراة في مرحلة التوتر من لاعبي الفريقين في ظل بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل وعدم رضا الجانبين، وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب مع تبادلهما للفرص والهجمات والتي كان أبرزها فرصة راكان مفلح للحالة التي بذل خلالها مجهودا كبيرا وراوغ أكثر من لاعب وأطلق كرة قوية ردها القائم الأيسر «76»، ومن جانب الشباب فإن أبرز فرصة كرة حسين بيليه التي مرت جانبية عن المرمى «80»، وشدد الشباب من ضغطه الهجومي على مرمى خصمه رغبة منه في خطف النقاط في دقائق المباراة الأخيرة، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الحالة حسين الشكر بسبب البطاقة الصفراء الثانية.

واستثمر الشباب ركلة حرة مباشرة خارج المنطقة عندما سدد محمد مكي الكرة ردها القائم الأيسر لتجد المتابع لها البديل المغربي محمد الفكاك والذي أطلقها بيسراه قوية في الشباك هدفا منح الشباب أول انتصار في دوري «فيفا» «90 3».

أدار المباراة الحكم عيسى عبدالله وساعده الدوليان إبراهيم مبارك وسيدشرف العلوي وحكم رابع سيد عدنان السكندري وخرج الفريقان غير راضيين عن بعض القرارات التي أدت لتوتر بين اللاعبين.

العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً