عند تعاقده مع ريال مدريد مقابل مبلغ قياسي في 2013 حذره القائمون على النادي الملكي من تقلب مشجعي الفريق.

وظهر هذا التقلب بشكل صارخ الآن بالنسبة للجناح الويلزي الذي صب عليه مشجعون جام غضبهم بسبب تراجع نتائج فريقهم في الآونة الأخيرة وأطلقوا تجاهه صافرات الاستهجان هو والقائد حارس المرمى ايكر كاسياس في استاد سانتياغو برنابيو في الآونة الأخيرة.

ولم يهز بيل الشباك مع بطل أوروبا خلال 9 مباريات منذ أن نفذ بنجاح ركلة جزاء أمام قرطبة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو يسعى أيضا للتخلص من اتهامه بإهمال واجباته الدفاعية وتفضيل التسديد على المرمى على رغم وجود احد زملائه في وضع أفضل. وبعد أن تألق بيل في موسمه الأول في صفوف ريال عندما أحرز هدف الفوز في شباك برشلونة في نهائي كأس ملك اسبانيا، كما هز الشباك في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، لم يعد أحد يتذكر كل ذلك.

وعلى رغم انه ليس من العدل تحميل بيل مسئولية كل إخفاقات ريال في الآونة الأخيرة، فإنه لا يمكن أيضا لأحد أن ينكر أنه يعاني من تراجع في الأداء والثقة بالنفس. وأثار هذا التراجع تكهنات باحتمال بيعه لفريق آخر في ظل أحاديث عن اهتمام مانشستر يونايتد الانجليزي بالحصول على خدماته.

لكن ستكون أمام بيل (25 عاما) فرصة للتصحيح عندما يلتقي فريقه صاحب المركز الثاني مع ضيفه ليفانتي الأحد المقبل. ومع بداية المباراة أمام ليفانتي ربما يجد ريال نفسه متخلفا بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر والذي سيلتقي معه في مواجهة القمة في 22 من الشهر الجاري.

وفي مقابلة مع إذاعة اسبانيا دافع مدافع ريال بيبي عن زميله بيل ووصفه بانه «خجول»، وقال البرتغالي بيبي: «المهاجم يحيا بالأهداف. يتمتع (بيل) بغريزة التسديد الفطرية (على المرمى) عندما يكون في الوضع المناسب للتسديد. وإذا ما كنت أنا أمام المرمى فإنني سأسدد».