بات من الضروري على المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وضع ضوابط لمشاركة اللاعب البحريني المؤقتة في البطولات الإقليمية والقارية كلاعب محترف، في ألعاب كرة اليد والكرة الطائرة بالإضافة إلى كرة السلة، على أساس ضمان تحقيق مبدأ «مصلحة الوطن أهم من أي شيء آخر».
وبناء على هذا المبدأ فإن أولوية مشاركة اللاعب البحريني في البطولات الخارجية هذه تكون مع الأندية البحرينية الممثلة للرياضة البحرينية والحاملة للعلم ذي اللونين الأحمر والأبيض فقط، من دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى كالأمور المالية والعلاقات الشخصية.
ففي ظل محدودية الدعم الذي تلقاه الأندية الوطنية خلال مشاركاتها في هذه البطولات، لا يمكن أن يكون النادي المواطن مع النادي غير المواطن في كفة متساوية لقياس مستوى العقد المقدم من الناحية المادية، الأمر الذي يضع الأندية في حرج من جانب، كما من الممكن أن يؤثر على حظوظه في المنافسة أيضا، كما لا ننسى التجنيس وتأثيره في البطولات الآن.
الأندية القطرية والكويتية وبحكم القيادة الرياضية في هذين البلدين، يعطون الأولوية والأحقية لمشاركة اللاعب المواطن مع الأندية الكويتية والقطرية بغض النظر عن العائد المادي، وهناك العديد من الشواهد التي تحركها تجارب السنوات الماضية بالأخص من الجانب القطري الذي يرفض إعارة أي لاعب لناد منافس.
الضوابط التي من المفترض أن تتبناها اللجنة الأولمبية البحرينية من خلال الاتحادات الرياضية تعطي الأحقية للنادي المواطن ولا تعطيه السلطة على اللاعب في ذات الوقت للانتظار على آخر اللحظات وعدم التعاقد مع أي ناد آخر على سبيل المثال.
وذلك يجب أن يكون تحت رعاية الاتحاد المعني الذي يفترض أن يُلزم إداريا بالجلوس مع النادي المشارك قبل وقت كاف للمساهمة في التحضير للمشاركات، من أجل ضمان أفضل تمثيل ممكن لأنديتنا مع البطولات أمام تفاوت الإمكانات المالية مع بقية الدول الخليجية الأخرى.
العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ
اختلف معكم
لايجب مقارنة انفسنا بقطر والكويت يجب ان ننظر للافضل دائما والاولى في وجهة نظري المنتخبات واللاعب البحريني يجب ان يخوض تجترب مع اي فريق لان المصلحة للمنتخب والافضل يثبت نفسه ولايجب علينا ان نعطي مبررات واهية للفشل
وشكرا