العدد 4572 - السبت 14 مارس 2015م الموافق 23 جمادى الأولى 1436هـ

حكومة كردستان: «داعش» استخدم الكلور كسلاح في العراق

مقاتلون من الحشد الشعبي يطلقون الصواريخ تجاه مسلحي «داعش» جنوب كركوك - REUTERS
مقاتلون من الحشد الشعبي يطلقون الصواريخ تجاه مسلحي «داعش» جنوب كركوك - REUTERS

قالت حكومة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق أمس السبت (14 مارس/ آذار 2015) إن لديها أدلة على أن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البشمركة الكردية.

وقال المجلس الأمني للمنطقة الكردية في بيان حصلت عليه «رويترز» إن تحليلاً لعينات من التربة والملابس من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في يناير/ كانون الثاني نفذه التنظيم في شمال العراق أظهر أن «العينات تحتوي على مستويات من الكلور ما يشير إلى استخدام هذه المادة كسلاح».

والكلور مادة محظورة تسبب الاختناق ويعود استخدامها كسلاح كيماوي إلى الحرب العالمية الأولى. ولم يتسن التحقق من هذه الأنباء من مصدر مستقل.

وقال البيان إن التحاليل أجريت في مختبر معتمد بالاتحاد الأوروبي بعد أن أرسلت حكومة كردستان التربة والعينات إلى «دولة شريكة» في تحالف تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل «داعش» في العراق وسورية. ورفض مصدر في مجلس الأمن الكردي الكشف عن اسم المختبر.

وأضاف البيان أن التفجير الانتحاري باستخدام سيارة ملغومة في 23 يناير/ كانون الثاني وقع على طريق سريع بين الموصل والحدود السورية حيث كانت قوات البشمركة تستعد لاتخاذ مواقع دفاعية بعد هجوم استمر يومين.

وقال المصدر الكردي إن قوات البشمركة أطلقت صاروخاً على السيارة التي كانت تحمل المتفجرات قبل وصولها إلى هدفها وهو ما أدى إلى عدم وقوع إصابات.

ميدانياً، أعلن ناطق عراقي أن القوات العراقية والمسلحين الموالين لها تحتاج إلى 72 ساعة لاستعادة مدينة تكريت التي ما زال العشرات من مقاتلي تنظيم «داعش» يتحصنون فيها، واضعين آلاف العبوات الناسفة.

وقال كريم النوري وهو متحدث عسكري باسم قوات الحشد الشعبي الموالية للحكومة، أمس (السبت) للصحافيين إن «تكريت ستتحرر خلال 72 ساعة».

وأوضح النوري أن المتطرفين الذين ما زالوا متحصنين في مركز مدينة تكريت «مطوقون من كل الجهات».

وأوضح في تصريح لـ «فرانس برس» من قرية العوجة المجاورة لتكريت، أن عدد هؤلاء «هو بين 60 و70»، مشدداً على أن إعلان «تحرير» المدينة لن يتم قبل إنجاز رفع العبوات الناسفة المقدر عددها بالآلاف، والمزروعة على جوانب الطرق وفي المنازل.

إلا أن ضابطاً برتبة مقدم في فوج مكافحة الإرهاب، وهو أبرز أفواج النخبة العراقية، قدم تقديرات مختلفة بعض الشيء عن مسار العملية. وقال الضابط لـ «فرانس برس»: «المعارك في المدن صعبة بالنسبة للجيوش»، مقدراً أن عدد المتطرفين في تكريت أعلى من ذلك، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وتشكل عملية تكريت، بحسب الخبراء، مقياساً لقدرة القوات العراقية على شن عملية لاستعادة مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد.

العدد 4572 - السبت 14 مارس 2015م الموافق 23 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:57 ص

      عندما قالت سوريا قلتم كذب و عندما قالت كردستان قلتم صدق

      لا مصداقية لهذه المنظمات التي ترفض و تقبل الخبر بناء على المصالح لا على الحقائق.

    • زائر 2 | 4:19 ص

      الكلور

      داعش تستخدم الكلور في سوريا والعراق

    • زائر 1 | 1:07 ص

      كما استخدموه في سوريا

      الدواعش يستخدمون الكيماوي في العراق

اقرأ ايضاً