الهالات السوداء تحت العين كانت سبباً في إصابة الشابة علياء بالتهابات، بعد أن لجأت إلى أحد الأطباء لإزالة هذه الهالات عن طريق حقن الأكسجين، لتزداد هذه الهالات سوءاً بعد الإبر، كما لجأت إلى «البوتكس» لإزالة التجاعيد.

علياء تحدثت إلى «الوسط» عن تجربتها في عالم التجميل فقد أجرت أكثر من تدخل غير جراحي تجميلي للحصول على ما تريد وللتخلص من الهالات التي أزعجتها طوال السنوات الماضية، إذ قالت: «قبل أربعة أعوام تقريباً لجأت إلى أحد الأطباء للتخلص من الهالات السوداء، إذ إنها كانت تزعجني بشكل كبير، ومن هنا أكد الطبيب المعالج حاجتي إلى إبر الأكسجين».

وأضافت: «وافقت على ذلك وخصوصاً أن الطبيب متخصص في مجال عمله، إلا أن المفاجأة كانت أنه بعد أخذ الإبر أصبت بالتهابات في منطقة العين، لذا أوقفت العلاج، وبدأت أعالج هذه الالتهابات».

وأشارت علياء إلى أنها خلال العام الماضي قامت باللجوء إلى طبيب آخر من أجل الحصول على بوتكس للقضاء على التجاعيد، مبينة أن الطبيب رفض ذلك، إذ كان يؤكد على ضرورة عدم «اللعب في منطقة الوجه»، موضحة أنها أصرت على الطبيب وقامت بعمل البوتكس لإخفاء التجاعيد.

وذكرت علياء أن البوتكس بقي تأثيره ما يقارب ستة أشهر، إلا أنه سرعان ما اختفى التأثير وعادت التجاعيد بشكل أكثر من السابق، ملفتة إلى أن البوتكس لم يكن شيئاً ملاحظاً، إذ إن الشخص يكون على طبيعته حتى بعد إكمال جلسات البوتكس.

وأكدت علياء أن إقبالها على التدخلات غير الجراحية كان بسبب انزعاجها من الهالات السوداء، والتجاعيد التي كانت تؤثر على بشرتها، مشيرة إلى أنها تتابع عمليات التجميل الجراحية أو غير الجراحية.

وقالت علياء:»قبل أعوام قررت إجراء عملية جراحية لتصغير الصدر، وقمت بإجراء الفحوصات وتحديد موعد العملية، إلا أنه مع ذلك تخلفت عن الموعد بسبب انشغالي، بعدها بفترة عدت الفحوصات لإجراء العملية وحدد موعد أخر، إلا أنه مع ذلك لم أجريها، وقد يكون السبب هو الخوف، وأنا الآن أحمد الله أني لم أجريها».

وأوضحت علياء أنها راضية عن نفسها، إلا أنها تفكر مستقبلاً في رفع جفن العين، مشيرة إلى أن مثل هذه التدخلات غير الجراحية لا تغير في الشكل كثيراً، مبينة أن البعض يقوم بعمليات تجميلية بسبب الهوس المصابين به، فبدلاً من تعديل الشكل يكون الشكل قبيحاً بسبب عمليات التجميل.