واصل الأهلي صدارته لدوري الدرجة الثانية «الظل» بعد فوزه على التضامن بأربعة أهداف لهدف، وبهذا الفوز اقترب «النسر» من حجز بطاقة من بطاقتي التأهل والصعود لدوري «الأضواء» من جديد بعد ارتفاع رصيده إلى 31 نقطة.

وجاء الفوز الأهلاوي الصعب على رغم أنه أكمل المباراة بصفوف ناقصة نتيجة طرد لاعبه المدافع حبيب نصيف مع مطلع الشوط الثاني، إلا أنه حافظ على توازنه ونجح في الحفاظ على فوزه وتقدمه لنهاية المباراة، في حين طرد لاعب التضامن صادق جعفر عبدالله في الدقائق الأخيرة.

ويدين الأهلي بفوزه أمس إلى محترفه البرازيلي دييغو الذي تألق بشكل لافت وكبير وقاد الهجوم «الأصفر» ونجح في تسجيل ثنائية جاءت في الدقائق «33 و59»، فيما تكفل الدفاع التضامني بعد كرة عرضية من عبدالرحمن مبارك بتسجيل الهدف الثالث بالخطأ في مرماه «55»، والبرتغالي توريس «86»، فيما سجل هدف التضامن الوحيد لاعبه جعفر صباح «49».

عانى الأهلي قليلا في تجاوز عقبة خصمه التضامن وخصوصا مع الروح المعنوية العالية التي لعب بها التضامن الذي نجح في مبادلة الأهلي السيطرة على مجريات اللعب خصوصا في الشوط الثاني، وظهرت خبرة لاعبي الأهلي في الشوط الثاني وتعاملهم مع النقص العددي في كيفية الحفاظ على تقدمهم وفوزهم لنهاية المباراة في ظل التغييرات الفنية والتكتيكية التي أدخلها مدربه عدنان إبراهيم.

وفي بقية المباريات حقق البديع فوزا ثمينا ومستحقا على حساب قلالي بخمسة أهداف لهدف، ليواصل البديع رحلة صعوده وزحفه نحو المقدمة وظل قريبا جدا من فريقي الصدارة ومتمسكا بآماله في الصعود بارتفاع رصيده إلى 26 نقطة بفارق نقطتين عن الوصيف سترة، وسجل أهداف البديع قائده المتألق علي يعقوب الدوسري «علاية» بتسجيله ثنائية وأهدر ركلة جزاء، والعاجي تيري وحسين علي الدوسري وناصر محمد.

وفي مباراة ثالثة حقق الاتحاد الفوز على حساب الاتفاق بهدفين نظيفين في مباراة شهدت تألق واضح للاعبه وهدافه مهدي عبدالجبار صاحب الثنائية ليؤكد تزعمه لقائمة الهدافين، وأهدر مهدي ركلة جزاء لفريقه في الشوط الأول.