يسعى فريق الحد أحد ممثلي الكرة البحرينية بكأس الاتحاد الآسيوي لتحقيق فوزه الأول في البطولة حينما يستضيف فريق الجزيرة الأردني عند السادسة والنصف من مساء اليوم (الثلثاء) على ملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة الثالثة ضمن المجموعة الثانية للبطولة، وفي ثالث لقاء يخوضه أبناء نادي الحد بهذا السباق الآسيوي المهم.
وتضم المجموعة كذلك فريقي الشرطة العراقي ووادي النيص الفلسطيني اللذين سيتواجهان اليوم كذلك، وكل فريق من الفرق الأربعة يمتلك نقطتين، كون الجولتين السابقتين قد شهدتا تعادل الحد مع الشرطة بهدفين لهدفين، ثم جميع المباريات الثلاث انتهت بالتعادل بهدف لهدف وهي وادي النيص مع الجزيرة، الحد مع وادي النيص والجزيرة مع الشرطة.
ولا مناص أمام الحداويين إلا تحقيق الانتصار في لقاء اليوم إذا ما أرادوا المنافسة بقوة على التأهل لدور الـ 16 للبطولة، كون خسارة أي نقاط أخرى من الممكن أن تُضعف من حظوظه، كون مباراتين من الثلاث في الإياب ستكونان خارج الديار أمام وادي النيص والجزيرة.
تجاوز الظروف
سيكون الفريق الحداوي اليوم في مهمة تجاوز الظروف التي يُعاني منها، إذ إنه خاض العديد من المباريات في فترة قصيرة للغاية محلياً في الدوري الكأس وكذلك البطولة الآسيوية، وهو الآن مع مباراة اليوم سيكون قد خاض ثلاث مباريات في أسبوع واحد فقط، ولكن الحداويين يجب عليهم عدم التفكير في مثل هذا الأمر رغم أنه سيترك تأثيراً بدنياً على الأقل عليهم، ويجب التفكير فقط في كيفية تجاوز محطة الفريق الأردني من أجل الوصول للنقطة الخامسة بعد فقدان نقطتين ثمينتين للجولة الماضية أمام وادي النيص الذي أحرز هدف التعادل بالدقيقة 94.
تقليل الأخطاء
يجب أن يُقلل الفريق الحداوي من الأخطاء التي حصلت في المباراة السابقة وأهمها كان كثرة الفرص الضائعة، فالتركيز أمام المرمى الأردني مطلوب من لاعبي خط المقدمة، وهذا الأمر لو كان موجوداً أمام وادي النيص لحسم الحد المباراة مبكراً، والفريق لديه العديد من النجوم القادرين على ترجيح كفة الفريق مثل ريكو وأحمد الختال وأوروك ومن خلفهما أحمد الختال وهو الرباعي المتوقع والمُناط به الدور الهجومي بهذه المباراة.
دور المالود
لا يختلف اثنان على أن القوة الكبرى في الفريق تتمثل في صانع الألعاب عبدالوهاب المالود والذي متى ما كان في مستواه الحقيقي فإن الحد يكون في القمة وهذا ما اتضح بالمباريات الأخيرة وخصوصاً لقاء الرفاع في نصف نهائي كأس الملك، وبالتالي فإن المالود يجب عليه التركيز طيلة اللقاء وقيادة دفة الفريق هجومياً، طبعاً مع عدم إغفال دور بقية اللاعبين.
احترام الخصم
لابد من احترام الفريق الأردني، حتى يكون ذلك بوابة الانتصار الأول للحد بالبطولة الآسيوية، فالجزيرة لم يتأهل للمشاركة بهذه البطولة إلا هو أهلٌ لها، وبالتالي يجب الاحتراس من الفريق الضيف، بالذات أنه ظهر بصورة طيبة في المباراتين السابقتين وكان ندّاً قويّاً للشرطة العراقي المُدجج بنجوم المنتخب بالإضافة إلى أنه كان قريباً من الانتصار على وادي النيص لولا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.
العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ
