العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ

حان الأوان لإنشاء صندوق مساعدة المرضى الرياضيين

مقترح قديم جديد ينتظر النور من الجهات الرياضية الرسمية

فتحت قضية مدرب فئة الشباب بنادي الاتحاد لكرة القدم الكابتن صادق درويش المصاب بداء السرطان باب موضوع ومقترح قديم جديد سبق طرحه منذ سنوات طويلة دون أن يجد تحركاً جاداً من الجهات الرياضية الرسمية بشأن إنشاء صندوق لمساعدة الرياضيين في حالات المرض أو الإصابات القوية.

إن الوضع الرياضي الذي نعيشه في البحرين في ظل غياب الاحتراف وقلة المردود المالي وضعف إمكانات أغلب الأندية يفرض إيجاد خيارات لحل بعض المشكلات التي تواجه الرياضيين سواء الإداريين أو اللاعبين أو المدربين الذين قد يجدون أنفسهم في مواجهة مصير مجهول في أية لحظة دون أن يحظوا بأي اهتمام ومساندة لمساعدتهم في أزماتهم الصحية انطلاقاً من النظرة الإنسانية أولاً وتقدير عطائهم الرياضي ثانياً، وكذلك إعطاء أجواء من الثقة والطمأنينة إلى جميع الرياضيين بأن هناك من سيقف بجانبهم عند تعرضهم لأي مكروه قد يعرض حياتهم إلى الخطر.

وقضية درويش ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بل سبقه عدد من الرياضيين الذين عانوا من أمراض مستعصية مختلفة، وبالتالي من الصعب وضعهم تحت رحمة الناس والحاجة إليهم والبحث عمّن يعينهم، لذا فإنه من واجب الجهات الرياضية المعنية الرسمية بدءاً باللجنة الأولمبية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة المبادرة بالتحرك في هذا المسعى لإنشاء صندوق تحت أي مسمى انطلاقاً من مسئولياتها الوطنية والاجتماعية والرياضية التي تقوم بها، كما أنه من الواجب على الأندية التحرك في الدفع بهذا الاتجاه لأن هؤلاء الرياضيين هم من أبناء ونتاج الأندية وخصوصاً أن إمكانات الأندية تعاني من ضعف، ومن الممكن أن تساهم الأندية في هذا الصندوق على أشبه بمبلغ التأمين بحيث يتم اقتطاع جزء من موازناتها للادخار ضمن هذا الصندوق مع حفظ حقوق الأندية في الصندوق عند الحاجة وفق آليات محددة... فهل يرى هذا المشروع النور أخيراً؟!

العدد 4574 - الإثنين 16 مارس 2015م الموافق 25 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً