قال تقرير حديث لمعهد الثروة السيادية، أنه بالرغم من الهبوط الحاد في أسعار النفط في 2014 إلا أن صناديق الثروة السيادية في الخليج ارتفعت بشكل هائل. وأضاف التقرير بحسب مركز مباشر أن صناديق الثروة السيادية سجلت نمواً مطرداً خلال السنوات القليلة الماضية، وتمثل حسابات الثروة النفطية لنحو 60 % من الثروة السيادية العالمية.

واعتماداً على إحصائيات المعهد، تبلغ قيمة الثروات السيادية الحالية 7.111 تريليون دولار ارتفاعاً من 7.057، 6.831 و 6.609 تريليون دولار في ديسمبر/ كانون الأول، سبتمبر/ أيلول ويونيو/ حزيران 2014 على التوالي.

ويشير استقرار معدل الثروة السيادية برغم الهبوط الحاد في أسعار النفط إلى الاستثمارات خارج قطاع النفط.

وتبلغ الثروة السيادية للخليج 2.676 تريليون دولار والتي تمثل 38% من إجمالي الثروة السيادية العالمية مما يعكس الأهمية العالمية لمنطقة الخليج.

وأوضح التقرير أن قيمة الثروة السيادية لدول الخليج بلغت 1.775 تريليون دولار في 2012، مما يعني ارتفاعاً بـ 900 مليار دولار في عامين.

وتستحوذ الإمارات وحدها على تريليون دولار مما يعني أنها تمتلك أكثر من 15% من الثروة السيادية العالمية.

وتمتلك السعودية 763 مليار دولار والكويت 548 مليار وقطر 256 مليار دولار.

عمان والبحرين لديهما ثروة سيادية محدودة بالنسبة لدول الخليج تبلغ 19 مليار و 11 مليار دولار على الترتيب.