يواجه النائب السابق أسامة مهنا، اليوم الأربعاء (18مارس/ آذار 2015)، وللمرة الرابعة، القضاء في القضية المتهم فيها بالازدراء أو الحط من كرامة موظف عام (شرطي) أثناء تأديته واجبات عمله.

وتعليقاً على ذلك، قال مهنا لـ»الوسط»، إن «التهم غير صحيحة إطلاقاً، وهي تأتي في سياق التشفي والانتقام المتواصلين»، مشدداً رغم ذلك، على عدم تخليه عن قناعاته ومبادئه، ومضيفاً «كل ما نقوم به من أجل البحرين».

ومن المقرر أن يمثل مهنا في جلسة اليوم، أمام المحكمة الصغرى الجنائية، وسط توقعاته بأن تشهد الجلسة استدعاء شهود الإثبات الثلاثة وجميعهم من رجال الشرطة، بعد غياب تكرر في الجلسات الماضية.

وتتمثل الواقعة، في توجه مهنا في (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، إلى مركز العاصمة الإشرافي للانتخابات، ومقره مدرسة خولة الثانوية للبنات، لتقديم الطعن في قرار استبعاده من الانتخابات النيابية، ليفاجأ بمنعه من دخول المركز الإشرافي وتحويله إلى مركز شرطة الحورة بتهمة توجيه عبارات ماسّة بشخص وكرامة موظف عام.

وشهد مشوار مهنا السياسي تحولات دراماتيكية، بدأت بدخوله الحياة النيابية من بوابة الانتخابات التكميلية في 2011، وصولاً إلى مناوشاته تحت قبة البرلمان، والتي انتهت بتجريده من اللقب النيابي في سابقة للبرلمان البحريني، وليس انتهاء بتحريك قضايا ضد مهنا على خلفية عدة شكاوى وتهم.