نجح المحرق للمرة الثانية على التوالي في تحقيق الانتصار من دون قائد الفريق «السوبر فاضل عباس» الذي كان غيابه قصرياً بسبب عدم موافقة الهلال السعودي الذي سيمثله في بطولة الأندية الخليجية على مشاركته مع «الذيب» بلقاء أمس على رغم عدم انطلاقة البطولة بعد.

فوز أمس جاء على حساب الغريم التقليدي النجمة وبنتيجة (3/1)، ليرتقي للمركز الثاني مؤقتاً برصيد (28) نقطة، في حين انتهت آمال «الرهيب» (14 نقطة) منطقياً في بلوغ المربع الذهبي لأن النصر (الرابع) يملك (19) نقطة ولديه (3) مباريات وإحداها مع متذيل «الهابط» نادي الشباب.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من علي عبدالحميد وحسين الكعبي بواقع: (25/20، 25/19، 23/25، 25/18).

مجريات اللقاء

وبالعودة للمباراة، نرى أن التكافؤ كان حاضراً في البداية، غير أن نجاح ميرزا عبدالله في مهارة الصد بمناسبتين وتقديم حسن عقيل لنقاط من مركز (4) قاد المحرق لأخذ الأسبقية (10/6).

حافظ المحرق على هذا التفوق مع جماعية مثالية عول عليها محمود العافية سواءً تعلق ذلك بتفعيل عبدالله النجدي من الأطراف أو ثنائي مركز (3) ميرزا عبدالله وراشد أحمد (15/10).

وعلى رغم تحسن أداء النجمة بفضل الإضافة التي قدمها حسن جعفر من مركز (3)، وتمكن إبراهيم العرادي من تقديم الأداء المطلوب منه ما قلص الفارق لنقطة... إلا أن عودة حسن عقيل وكذلك ميرزا عبدالله للنجاح الهجومي مكن المحرق سريعاً من استعادة التفوق (21/17)، طبعاً دون نسيان أخطاء مورينهو ورفاقه المباشرة.

وبفضل نجاح محمود العافية بمهارة الصد وعبدالله النجدي بالهجوم أنهى المحرق الشوط بنتيجة (25/20).

في الشوط الثاني، تكرر السيناريو ذاته، بداية مثالية للمحرق حتى دخول الشوط في نصفه الثاني، لكن النجمة ينتفض ويقلص الفارق بقيادة محترفه مورينهو وحسن جعفر وإبراهيم العرادي والبديل يوسف خالد بالإضافة لبعض الأخطاء المباشرة التي ارتكبها لاعبو «الذيب».

غير أن بروز عبدالله النجدي شكل نقطة ارتكاز حقيقة لأداء المعد محمود العافية مع استغلال نسبي لحسن عقيل أيضاً حتى انتهى الشوط بنتيجة (25/19).

في الشوط الثالث، ارتفع نسق الأداء نظراً لتحسن أداء النجماوية، وهذا أدخل الشوط في مرحلة من التكافؤ الشديد.

التحسن الذي أظهره مورينهو هجومياً ساعد حسن جعفر وسيد عاشور على حصد بعض النقاط بالهجوم والصد دون إغفال دور الثنائي إبراهيم العرادي وعلي محمد... في الجهة المقابلة وعلى رغم التقارب الذي حدث بالنتيجة إلا أن المحرق كان يرتكب بعض الأخطاء المباشرة المكلفة. هذا الشوط انتهى للنجمة بعد خطأ هجومي «غريب» من حسن عقيل بنتيجة (25/23).

في الشوط الرابع، كان الكل يترقب أداء نجماويا مثاليا بعد الفوز بالشوط الثالث. لكن رفاق عبدالله النجدي استعادوا تركيزهم سريعاً وهذا قادهم للسيطرة على مجريات الشوط والفوز فيه بكل أريحية بنتيجة (25/18) على رغم المحاولات التي قدمها حسن جعفر ومورينهو ورفاقهما.