من المقرر أن تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى ملاعب نادي خور دبي لليخوت والغولف البطولة الخليجية الثانية للغولف للناشئين تحت سن 15 سنة، وذلك خلال الفترة من 17 ولغاية 22 مارس/ آذار 2015 بمشاركة نجوم المستقبل من جميع منتخبات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والتي تحظى برعاية من رئيس اللجنة التنظيمية للغولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اللواء الركن علي صقر النعيمي.

وتأتي إقامة هذه البطولة تأكيداً على اهتمام اللجنة التنظيمية للغولف ببطولات الفئات السنية وذلك لما لهذه الفعاليات الرياضية من مردود كبير على مستقبل اللعبة في المنطقة، إذ إن التركيز على إدامة إقامة بطولات الفئات السنية سيساهم في تطور اللعبة خلال السنوات المقبلة.

وبهذه المناسبة، صرح رئيس اللجنة التنظيمية للغولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأن هذا الحدث الرياضي المتميز محطة متجددة من محطات العمل المشترك بين دول مجلس التعاون، وفرصة عظيمة لتعزيز أواصر المحبة والتلاقي بين أبناء الخليج ووسيلة مثالية للارتقاء بالحركة الرياضية الخليجية، وفرصة للاحتكاك بين المنتخبات المشاركة التي ستعود بالشكل الإيجابي على المستوى الفني للمنتخبات الخليجية.

ومن جانبه، صرح الأمين العام للجنة التنظيمية للغولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العقيد الركن عبدالله سعيد الكعبي، بأن إقامة بطولة مجلس التعاون الخليجي الثانية للناشئين لأقل من خمسة عشر عاماً حدثاً رياضياً بارزاً إذ إن هذه البطولة هي باكورة عملنا في اللجنة التنظيمية للغولف والتي أتمنى من خلالها أن نحقق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها اللجنة والتي من أهمها مواصلة إقامة البطولات للفئات السنية للناشئين من الجنسين مع التأكيد على الاهتمام بالقاعدة وتطويرها من خلال تكثيف المشاركات وإقامة البطولات والمعسكرات حتى تتمكن دولنا الخليجية من خلق قاعدة قوية من المواهب البارزة في لعبة الجولف يمكن الاعتماد عليها في السنوات المقبلة في تمثيل المنتخبات الوطنية وذلك بعد اكتسابهم الخبرات الميدانية والفنية في اللعبة.

وبالنسبة لجاهزية منتخبنا المشارك في البطولة نوّه إلى أن الاتحاد البحريني للغولف حرص على إعداد هذا المنتخب الواعد الذي يمثل لنا الأمل المرتقب نحو اعتلاء منصات التتويج على جميع المستويات.

وأعرب الكعبي عن أمله في أن توفق جميع المنتخبات الخليجية في تقديم عروض قوية خلال هذه التظاهرة الخليجية معرباً عن أمله في أن تحظي لعبة الجولف بمتابعة الجماهير ميدانياً لنجوم مستقبل اللعبة وهم يرسمون خارطة المستقبل.