العدد 4576 - الأربعاء 18 مارس 2015م الموافق 27 جمادى الأولى 1436هـ

دمشق أسقطت الطائرة الأميركية للاشتباه بمحاولتها «جمع معلومات أمنية»

تقرير: الحكومة السورية ترحب ضمناً بتصريحات كيري

نموذج من الطائرة الأميركية التي أسقطتها دمشق - AFP
نموذج من الطائرة الأميركية التي أسقطتها دمشق - AFP

أعلنت دمشق أنها أسقطت طائرة الاستطلاع الأميركية التي كانت تحلق الليلة الماضية فوق منطقة اللاذقية، بعد أن اشتبهت بأنها تقوم «بجمع معلومات أمنية وعسكرية» في منطقة لا توجد فيها مواقع لمقاتلي المعارضة أو التنظيمات المتشددة.

وقال مصدر عسكري سوري رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» بشأن سبب إطلاق النار على الطائرة «بمجرد دخولها إلى الأجواء السورية، نعتبر أنها تسعى إلى جمع معلومات أمنية وعسكرية عن الأراضي السورية. هل دخلت للنزهة؟».

وأوضح أنه «لم يتم التعرف على الطائرة لدى رصدها»، لكن الجيش السوري «في جهوزية تامة للتعامل مع أي اعتداء أياً كان مصدره»، مشيراً إلى أن «كل حالة يتم التعامل معها وفق معطياتها الخاصة. وهذه الحالة تم التعامل معها كهدف معاد».

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت مساء أمس أن «الدفاعات الجوية السورية أسقطت طائرة استطلاع أميركية معادية شمال اللاذقية». وقال مسئول عسكري أميركي إن الولايات المتحدة «فقدت الاتصال» بطائرة من دون طيار في سورية، من دون أن يؤكد سقوطها.

وأضاف «قرابة الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش يوم الثلثاء، فقد المراقبون العسكريون الأميركيون الاتصال بطائرة من دون طيار غير مسلحة من طراز «إم كيو-1 بريديتور» كانت تحلق فوق شمال غرب سورية».

ورجح المصدر العسكري السوري أن تكون الطائرة «دخلت عبر الأراضي التركية».

وكانت دمشق حذرت بعد إنشاء التحالف من أنها ستعتبر أي عمل عسكري أميركي على أراضيها دون موافقتها بمثابة «اعتداء».

وتعتبر محافظة اللاذقية في غرب سورية من أبرز مناطق نفوذ النظام السوري، وفيها تواجد عسكري كثيف لقوات النظام.

وتستهدف غارات التحالف بشكل خاص مناطق الرقة وحلب (شمال) وأدلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق).

ويأتي هذا الحادث بعد أيام على إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري استعداد بلاده للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، ما أثار ضجة وجدلاً في الغرب وداخل الولايات المتحدة، دفعت واشنطن إلى التوضيح بأن موقفها لم يتغير من الأسد، وأنها لاتزال تعتقد أن لا مكان للرئيس السوري في مستقبل سورية.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ترحيب حكومته «بكل تحول دولي صحيح» فيما يتعلق بالوضع في سورية، لكنه أوضح أن «المهم هو التصرفات على الأرض».

وذكرت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات في عددها الصادر أمس الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015)، أن المعلم قال خلال جلسة للحكومة: «نحن نرحب بكل تحول دولي يصل بأصحابه لاستنتاجات صحيحة لكن المهم تصرفاتهم على الأرض ونحن نحكم على الأفعال وأهمها تجفيف منابع الإرهاب».

ولفت المعلم إلى أن «الدولة السورية مصممة على مكافحة الإرهاب وإجراء المصالحات الوطنية»، مضيفاً: «مع بداية السنة الخامسة للحرب الكونية المفروضة على سورية تتواصل المؤامرات ضدها بدليل ما يجري على حدودنا الجنوبية مع الأردن وإسرائيل وما يجري في الشمال من موقف تركي متعنت».

العدد 4576 - الأربعاء 18 مارس 2015م الموافق 27 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 1:31 م

      محرقي بحريني للزائر 8

      كذلك لو لم يغزوا الامريكان تحالف العالم العراق لضل البطل الكبير صدام حسين في السلطة ولم يستطيع أحد زحزحته وكذلك لو قامت أمريكا بغزو سوريا سوف يلاقي البطل العظيم بشار مصير صدام ولتغيرت المعادلة مثلما تغيرت في العراق ولكن الفرق سوريا لم يغزوها أحد لهذا ضل الصنديد البطل بشار في السلطة

    • زائر 4 | 5:48 ص

      الله محيي الجيش السوري العربي

      يعيش الاسد ويخسأ الارهاب والارهابيين وداعميه

    • زائر 5 زائر 4 | 8:04 ص

      محرقي بحريني

      القائد بشار الاسد والشهيد البطل صدام حسين هم فخر العرب والمسلمين فيجب عند ذكر الاسمين أن نقف لهم بكل أحترام وأجلال

    • زائر 6 زائر 4 | 10:07 ص

      الأسد وصدام لا يتطابقان

      الأسد طرد الغزاة
      وصدام أتى بالغزاة
      وجهان لا يتفقان

    • زائر 7 زائر 4 | 11:17 ص

      محرقي بحريني

      أي غزاة يا أخي أنا أخبر أن العراق تم غزوه من قبل أمريكا وواجههم البطل العظيم صدام حسين ولم يستسلم لهم
      أما البطل العظيم بشار الاسد فهو لم يواجه دولة غازية حتى أسرائيل لم تغزوا سوريا في عهدة
      البطلين لم يطروا الغزاة الا صدام عندما طرد الغزو الايراني
      ولكن البطلين العظيمين بشار وصدام تصدوا للارهابين من شعبيهما دون رحمه
      صدام تصدى للارهابين في الجنوب الذين حملوا السلاح ضد نظامة
      وبشار تصدى للشعب السوري الارهابي الذين حملوا السلاح ضد نظامه
      مايعجبني في الاثنين أنهم لم يستسلموا لكل معارض لنظامهم

    • زائر 8 زائر 4 | 12:55 م

      محرقي

      اسمح لي اي صدام واي بطيخ لو كان الجيش مع صدام جان امريكا ماقدرت انها تغزو العراق لا مقاومه ولا شي وفي النهاية لقوه بحفره اما اذا ببتكلم عن الاسد فهو اسد الجيش الى الان صامد ونشوف بشار في الاعلام بين فتره وفتره والشعب كله معاه يا اخي فرق كبير

    • زائر 3 | 2:35 ص

      هههه

      طيب اسرائيل كل يوم تقصف بالجيش السوري ..ومازالوا يحتفظةن بالرد

    • زائر 2 | 1:00 ص

      ا

      التقنيات الامريكيه يوماً عن يوم تسقط فهم يعتقدون انهم يواجهون ناس هم الشخير ومتابعة ارب تالانت

    • زائر 1 | 12:33 ص

      سوريا الاسد

      نعم لسوريا الاسد

اقرأ ايضاً