قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن ثلاثة عراقيين قتلوا أمس الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) حين انفجرت شاحنة ملغومة في محافظة البصرة العراقية قرب الحدود مع الكويت.

ونقلت الوكالة عن قائمقام قضاء الزبير طالب الحصونة قوله إن خمسة آخرين أصيبوا في الانفجار الذي وقع في شاحنة مفخخة في مرآب عام على جانب طريق يبعد 11 كيلومتراً عن ميناء أم قصر العراقي و12 كيلومتراً عن منطقة سفوان الحدودية.

وذكرت مصادر بالشرطة في العراق أن الضحايا مدنيون. وأضافت أن السلطات العراقية تفرض إجراءات أمن مشددة في ميناء أم قصر ولا تسمح للعربات الضخمة بالعبور.

وقال شاهد إن الانفجار وقع في شاحنة بمقطورة تحمل لوحة معدنية صادرة من محافظة الأنبار بغرب العراق، إذ ينشط متشددو تنظيم «داعش».

وقال رجل آخر يدعى عباس محمد إنه كان يجلس للاستراحة بقرب شاحنته حين وقع الانفجار.

وأضاف «أنا قاعد جنب سيارتي وما اسمع بس الصوت، إجي الحديد ودخلنا جوا العربة... ولما جينا للحادث لقينا ثلاثة استشهدوا وأربعة جرحى».

وتسعى الكويت لطمأنة مواطنيها إلى أن الحدود مع العراق آمنة. واصطحب أكبر مسئول أمن حدودي بوزارة الداخلية مجموعة من الصحافيين هذا الأسبوع في جولة بالمنطقة وقال إنه ليس هناك أي علامة تشير إلى أي اختراق للحدود مع العراق.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 22 شخصاً بينهم عناصر «داعش» وإصابة 13 والعثور على مقبرة جماعية تضم رفاة 44 مدنياً في حوادث عنف متفرقة في بعقوبة.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اشتباكات اندلعت في القرى المحاذية لناحية سليمان بيك الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظة ديالى ومحافظة صلاح الدين من جهة ناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة بين مسلحي «داعش» ومتطوعي الحشد الشعبي أسفرت عن مقتل تسعة من «داعش» وستة من المتطوعين وإصابة 3 آخرين بجروح.

وأضافت المصادر أن قوات تابعة للبشمركة الكردية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفاة 44 مدنياً قتلوا على أيدي مسلحي تنظيم «داعش» في المنطقة العسكرية التابعة لناحية السعدية شمال شرق بعقوبة.