حقق الرفاع فوزه الأول في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بفوزه على ضيفه النجمة اللبناني بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما أمس (الأربعاء) على ملعب استاد البحرين الوطني لحساب المجموعة الرابعة، وبهذا الفوز حصد الرفاع أول 3 نقاط وضعته في المركز الثالث خلف المتصدرين الكويت والجيش السوري «7 نقاط» وجدد آماله بخطف بطاقة العبور للمرحلة الثانية، فيما تجمد رصيد ضيفه اللبناني بدون نقاط في قاع الترتيب لهذه المجموعة وفقد آماله في التأهل.

وأنهى الرفاع الشوط الأول متقدماً بالنتيجة ذاتها بعدما تقدم بهدفين جاءا عن طريق الكولمبي جون «5»، وضياء سعيد «35»، وقلص خالد تكاجي النتيجة للنجمة من ركلة جزاء «45».

شوط أول نجح خلاله الرفاع في مباغتة خصمه بهدف مبكر عن طريق جون الذي استغل واستثمر كرة خاطئة من لاعب نجماوي وانفرد بالمرمى ووضع الكرة في الشباك «5»، ورسم هذا الهدف سيناريو سريع لمجريات اللعب، إذ أجبر لاعبي الفريق الضيف على الاندفاع للأمام والهجوم بغية تعديل النتيجة والتخلي عن حذرهم الدفاعي.

تقدم لاعبو النجمة سمح للاعبي الرفاع الحصول على مساحات وفراغات خالية في الثلث الهجومي من الملعب، ورفض جون تعزيز تقدم الرفاع بعد كرة عرضية لعبها له عبدالله الزايد ولكنه أخطأها وضاعت الفرصة الرفاعية «8».

من جانبه، فشل عباس عطوي في استثمار خطأ على مشارف منطقة الجزاء وسدد كرة لامست الشباك العلوية «23»، وكثف الرفاع من هجومه معتمداً على الأطراف التي تواجد فيها عبدالله ذيب وضياء سعيد الذي سدد كرة قوية لامست الشباك الجانبية لمرمى النجمة «26»، وبعد فاصل مهاري رائع من «المايسترو» حسين سلمان مر خلاله من مدافعين لبنانيين ومرر الكرة إلى ضياء على طبق من ذهب لم يتوانَ الأخير في وضعها أرضية زاحفة في المرمى «35».

التقدم الرفاعي بهدفين أجبر النجمة على التقدم بأكثرية عددية وسط تراجع غير مبرر من لاعبي الرفاع، ومع نهاية الشوط ومن كرة عرضية لامست الكرة يد الزايد احتسبها حكم المباراة القطري عبدالرحمن إبراهيم ركلة جزاء تقدم لتنفيذها خالد تكاجي ووضعها في الشباك مقلصاً الفارق لفريقه «45».

الشوط الثاني

لم يختلف الحال في الشوط الثاني خصوصاً من الجانب الفني الذي ظهر خلاله الرفاع أكثر حذراً خصوصاً في الربع ساعة الأولى في حين واصل النجمة اندفاعه ورغبته الهجومية لإدراك التعادل، وجاء التغيير الأول من جانب الرفاع عبر ورقة كميل الأسود بديلاً إلى سيدأحمد جعفر.

وظهر واضحاً تراجع الرفاع وتركيز مدربه على الجانب الدفاعي وهو ما منح خصمه أفضلية نسبية في الاستحواذ على الكرة في ظل غياب الضغط المباشر على لاعبيه في مناطقه، ورمى برانكو بورقته الثانية بدخول محمد علي الطيب بدلاً من جون بهدف تنشيط الجانب الهجومي الغائب عن فريقه، وسدد ذيب كرة من خطأ جاورت القائم الأيمن «74».

وشدد النجمة من ضغطه وسط تراجع غريب من لاعبي الرفاع، وعلى رغم ذلك لم يتمكن الفريق الضيف من تشكيل خطورة فعلية على مرمى الرفاع، وفي المقابل رمى برانكو بورقته الثالثة بدخول عيسى جهاد بدلاً من حسين سلمان، وانتهت المباراة بفوز الرفاع.

لا صحة لإقالة أحمد عيسى

ظهر مساعد المدرب لفريق الرفاع الوطني أحمد عيسى مع فريقه في مباراة الأمس، مبدداً الأنباء والأخبار الإعلامية التي ظهرت على الساحة المحلية التي أشارت لإقالته بعد التغييرات التي أجرتها الإدارة على الجهازين الإداري والفني.