خرج فريق المنامة من سباق التأهل لدور الثمانية عن المجموعة الثالثة لبطولة أندية الخليج الثلاثين لكرة القدم بعد خسارته أمس على يد النصر الإماراتي في دبي بثلاثة أهداف لهدفين، إذ أنهى المناميون مبارياتهم وهم في المركز الثالث والأخير بالمجموعة بثلاث نقاط، فيما تأهل النصر وكاظمة الكويتي وكل منهما يمتلك 6 نقاط، وتبقت مباراة فيما بينهما لتحديد متصدر المجموعة ووصيفه.

وخرج المنامة «مرفوع الرأس» بعد أن ظهر بصورة طيبة في البطولة رغم أنها مشاركته الأولى على الصعيد الخارجي، لكن تأثر كثيراً بضغط المباريات والإصابات، إذ خاض لقاء الأمس دون ثلاثة من أهم اللاعبين هم سلمان عيسى وعلي نوروز والليبي أحمد الصغير، وستعود البعثة المنامية للبحرين عصر اليوم.

وعودة لمباراة الأمس، فقد انتهى الشوط الأول نصراوياً بهدف من هيرنانديز (24)، وبالشوط الثاني أضاف الفريق هدفين عبر طارق أحمد (55) ومحمود خميس (59)، وبعدها سجل تياغو هدفين مناميين (67 و87)، ليكون البرازيلي قد سجل لوحده في شباك النصر الإماراتي 4 أهداف، اثنان في الذهاب ومثلهما بالإياب.

شوط الفرص

كان الشوط الأول من المباراة مليئاً بالفرص الضائعة من الفريقين وبالذات من جانب النصر الذي أضاع 3 أهداف مُحققة في أول ربع ساعة، اثنان منها لإبراهيما توريه، الأولى أبعد فيها حسين ريان الكرة من على خطى المرمى والأخرى في العارضة، بينما أضاع هولمان كرة رأسية وهو مواجه للمرمى تماماً، بعدها نشط المنامة إثر تجاوزه ربكة البداية وأضاع فرصتين خطيرتين، إذ سدد تياغو كرة من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس أحمد شامبيه، ثم انفرد علاء حبيل بشامبيه أيضاً ولعبها ساقطة من فوقه ارتدت من القائم الأيمن (19)، وجاء الهدف النصراوي الأول عبر كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء سددها هيرنانديز أرضية فاجأ بها الجميع واستقرت في شباك الحارس أشرف وحيد الذي يتحمل جزءاً كبيراً من مسئولية الهدف كونها في زاويته، وبعدها أضاع توريه كرة انفرادية أنقذها وحيد لينتهي الشوط بهدف للنصر.

شوط الأهداف

بعد أن كان الشوط الأول للفرص الضائعة، فقد شهد الشوط الثاني تسجيل أربعة أهداف مناصفة بين الفريقين، وبدأ النصر ضاغطاً بقوة في ظل تراجع منامي واضح، وسدد توريه كرة من مسافة بعيدة ارتدت من العارضة ليُكملها طارق أحمد بالشباك هدفاً ثانياً في ظل سوء تغطية من المدافعين (55)، وبعدها بأربع دقائق لعب هيرنانديز كرة عرضية من اليمين وصلت لمحمود خميس غير المراقب في منطقة الجزاء سددها بارتياح في الزاوية اليسرى الأرضية مُحرزاً الهدف الثالث الذي أثار حفيظة المناميين كثيراً ولذلك بدأوا في التقدم للأمام من جديد، وساهم دخول علي حبيب في زيادة الحيوية الهجومية للفريق، وجاء الهدف الأول بعد أن مرر هاني البدراني كرة أمامية لتياغو سددها بذكاء في الزاوية اليسرى للمرمى النصراوي (67)، وهدأ اللعب بعدها كثيراً مع انحصار اللعب بوسط الملعب إلى أن حانت الدقيقة 87، إذ تعرقل أحد مدافعي النصر ليخطف البديل دعيج عدنان الكرة وينفرد بشامبيه الذي أبعدها لكنها تهيأت لتياغو أودعها بسهولة في المرمى الخالي لتنتهي المباراة نصراوية بثلاثة أهداف لهدفين، كون الوقت المتبقي لم يُسعف المناميين للعودة، أدار اللقاء الحكم العماني عبدالله الهلالي.