كشف الأمين العام للجنة التنظيمية الخليجية ميرزا أحمد علي أن المملكة العربية السعودية تقدمت مسبقاً باستضافة النسخة الثانية من البطولة الخليجية لكرة قدم الصالات، مشيراً إلى أن اللجنة التنظيمية ستقوم بمخاطبة الاتحاد السعودي خلال الأيام المقبلة لمعرفة موقفها من الاستضافة. وأشار إلى أن الاتحاد السعودي يعتبر أحد الاتحادات الداعمة للجنة التنظيمية من خلال وقفته المستمرة ومواصلته الدائمة مع اللجنة في الفترة الماضية.

وأكد في حديثه لـ «الوسط الرياضي» أن الموعد المبدئي للبطولة الثالثة سيكون في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، مبيناً أن اللجنة بعد مراسلاتها القادمة مع الاتحاد السعودي ستخاطب الاتحادات الخليجية بعد التعرف على الموعد النهائي للنسخة المقبلة.

وأوضح الأمين العام أن النسخة الثانية سجلت نجاحا منقطع النظير، ويعود فضل ذلك لله سبحانه وتعالى ثم تعاون الاتحادات الخليجية واللجان العاملة في البطولة، مشيداً بالتعاون اللامحدود الذي قدمته اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة.

وتحدث الأمين العام عن المشادات التي حصلت في البطولة واحتجاج بعض المنتخبات على أطقم التحكيم، إذ أكد أن الأخطاء واردة في الرياضة من الحكام، فهم ليسوا معصومين عن الخطأ، وقال: «على رغم الاحتجاجات إلا أن الحكام بذلوا مجهودا كبيرا، وإذا كان هناك أخطاء فإنها لم تؤثر على سير البطولة».

وأضاف «المستويات الفنية كانت متصاعدة في البطولة، إذ قدمت المنتخبات مستويات طيبة تبشر بمستقبل كبير للمنطقة الخليجية لكرة قدم الصالات، ونحن من دورنا وحرصنا على التطوير سنحرص على مواصلة تنظيم هذه البطولة في السنوات المقبلة».

وأوضح أن اللجنة حريصة على إبلاغ المنتخبات الخليجية عن موعد البطولة في وقت مبكر من أجل التهيئة الجيدة للبطولة، وتابع «سنقوم بمخاطبة الاتحادات الخليجية خلال الفترة المقبلة عن الموعد المحدد للنسخة القادمة بعد التوصل لاتفاق نهائي عن موعد البطولة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي».

وقدم شكره وتقديره للأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر على رعايته وحضوره البطولة وحرصه على متابعة المباريات، إذ كان حاضراً في الكثير من المباريات، ويدل ذلك على حرصه على المتابعة المستمرة وتوفير كافة الخدمات اللازمة للجنة المنظمة.