العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ

مقتل 20 في تفجير سيارتين بمدينة الحسكة السورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة) إن 20 سورياً على الأقل قُتلوا في تفجير سيارتين ملغومتين أثناء احتفالات بالعام الجديد بالتقويم الفارسي (عيد النوروز) في مدينة الحسكة التي يغلب على سكانها الأكراد بشمال شرق سورية.

وأضاف المرصد أن 80 شخصاً آخرين أصيبوا في الهجوم الذي نفذه تنظيم «داعش».

ويحظى عيد النوروز بأهمية في الثقافة الكردية حيث يتجمع الناس للعب والرقص وتناول الأطعمة في سورية.

وقال التلفزيون السوري إن القنبلتين انفجرتا في حي المفتي بالمدينة.


واشنطن تحقق في هجوم كيماوي محتمل على بلدة سورية

واشنطن، بيروت - أ ف ب

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول الخميس (19 مارس/ آذار 2015) أن الولايات المتحدة فتحت تحقيقاً في مزاعم بشأن شن النظام السوري هجوماً كيماوياً بغاز الكلور في بلدة سرمين في شمال غرب البلاد مطلع الأسبوع.

وقال كيري في بيان: «على رغم أننا غير قادرين على تقديم تفاصيل في الوقت الراهن إلا أنه إذا صح هذا الأمر فهو لن يكون سوى أحدث مثال مأسوي على الفظائع التي يرتكبها نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد بحق الشعب السوري».

وبحسب منظمة حقوقية وناشطين معارضين للأسد فقد قتل 6 أشخاص بينهم 3 أطفال في هجوم بغاز الكلور في بلدة سرمين في محافظة إدلب هذا الأسبوع. وأكد الوزير الأميركي الذي قاد مفاوضات انتهت بارغام النظام السوري على التخلي عن ترسانته الكيماوية «نحن نتابع عن كثب هذا الملف وندرس الإجراءات التي سنتخذها».

وبموجب اتفاق روسي - أميركي سلم النظام السوري ترسانته من الأسلحة الكيماوية إلى فرق دولية متخصصة قامت بتلف هذه الأسلحة والذخائر. وأكد كيري أن «الأمر الواضح هو أن نظام الأسد يواصل احتقار كل القيم والمعايير الدولية، بما فيها، في حال صحت هذه المزاعم، تلك المتعلقة بمعاهدة الأسلحة الكيماوية».

وأضاف أن «المجتمع الدولي لا يمكنه أن يبقى مغمض العينين أمام هذا القدر من الهمجية»، متهماً دمشق بترويع «الشعب السوري بغارات جوية وإلقاء براميل متفجرة واعتقالات تعسفية وتعذيب وأعمال عنف جنسي وقتل ومجاعة». وأكد كيري أن «نظام الأسد يجب أن يحاسب على هذه الفظائع».

وفي الداخل السوري، أصدر الرئيس السوري قراراً بإقالة رئيس شعبة الأمن السياسي في الجيش السوري اللواء رستم غزالي ورئيس شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة، بحسب ما أفاد مصدر أمني مطلع في دمشق لوكالة «فرانس برس».

وأوضح المصدر أمس أن الإقالة جاءت على خلفية شجار عنيف بين الرجلين تطور إلى تعارك بالأيدي بين أنصارهما تعرض فيها غزالي لضرب مبرح قبل أكثر من أسبوعين.

العدد 4578 - الجمعة 20 مارس 2015م الموافق 29 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً