خسر منتخبنا الأولمبي تجربته الودية أمام نظيره الأردني بهدف لهدفين في المباراة التي جرت بينهما أمس الأول في إطار تحضيراته لتصفيات كأس أسيا تحت 22 عاماً والمؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو 2016، وهي التجربة الوحيدة في برنامجه في وضع يكشف الإعداد الضعيف في برنامج هذا المنتخب والذي سبق له الخروج بخفي حنين من بطولة كأس الخليج التي أقيمت في البحرين قبل حوالي 3 أشهر.

وانتهى شوط المباراة الأول بالنتيجة ذاتها بعد ما تقدم المنتخب الضيف بهدفين نظيفين، ليقلص المهاجم علي العصفور النتيجة لمنتخبنا قبل نهاية الشوط، وقدم منتخبنا مستوى فني متوسط نظراً لقلة الإعداد الذي خاضه قبل المباراة، وغاب عن منتخبنا لاعباه عبدالله شلال وزميله كميل الأسود نظراً لالتحاقهما المتأخر بالمنتخب وبعد فراغهما من المشاركة مع ناديهما الرفاع ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وأما لاعب الرفاع الشرقي المهاجم عبدالله يوسف فإن الإصابة التي يعاني منها منعته من خوض المباراة، إذ يخضع لغاية الآن لتأهيل طبي، ولم يعرف لغاية الآن مصيره وقدرته على المشاركة.

واستثمر المدرب الإنجليزي أدريان المباراة لمشاركة 18 لاعباً عندما دفع في بداية المباراة بتشكيلة مكونة من سلمان عمر في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع لعب سيد مهدي محمد ومحمد صلاح في العمق الدفاعي، وعبدالله جوهر وعمار عبدالحسين كظهيرين، وفي خط الوسط لعب مهدي عبداللطيف وأحمد السكي وأحمد جلال ومجتبى غلوم وعلي العصفور وفي المقدمة لعب علي حسن سعيد.

وفي الشوط الثاني دفع أدريان ببدلائه السبعة وهم سيدعباس جعفر في الحراسة، وأيمن عبدالأمير وعلي مدن وعلي جمال ومحمد خالد وناصر سعود وخليل سلمان.

وسيغادر وفد منتخبنا اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط تمهيداً للمشاركة الآسيوية والدخول في أجواء التصفيات، ومن المتوقع أن يخوض اليوم أولى تدريباته تحضيراً لمباراته الأولى الهامة والقوية مع مستضيف التصفيات المنتخب العماني يوم الاثنين المقبل، وتضم المجموعة أيضاً منتخبات العراق ولبنان وجزر المالديف.

تحضيرات جادة للعراق وعمان

من جانب آخر، أكد منتخبا عمان والعراق استعداداتهما الجادة للتصفيات من خلال معسكراتهما الخارجية التي خاضاها في الفترة الأخيرة وتحديداً في مدينة دبي الإماراتية، وخاض المنتخب العماني لقاءين قويين مع السعودية وخرج بتعادل إيجابي بهدف لمثله، وتفوق في الثانية على الإمارات بثلاثة أهداف لهدف، وغاب عن مبارياته بعض لاعبي الأندية لمشاركاتهما الآسيوية، ويقود المنتخب العماني المدرب حمد العزاني.

أما المنتخب العراقي فإنه أكد حضوره القوي هو الآخر بتفوقه على بطل الخليج المنتخب السعودي بالفوز عليه بهدفين لهدف، في حين تفوق في مباراة سابقة على المنتخب الأردني بهدفين نظيفين، ويقود المنتخب العراقي المدرب العراقي يحي علون.

ومن جانبه واصل ثالث المنتخبات الموجودة ضمن المجموعة الأولى المنتخب اللبناني تحضيراته الجادة بقيادة المدرب الإيطالي جوزيبي جيانيني من خلال معسكره الإعدادي في الإمارات أيضاً وخاض أمس مباراته الودية الثانية مع المنتخب السعودي، وانضم إلى صفوفه رباعي النجمة الذي خاض قبل أيام مباراته ضمن كأس الاتحاد الآسيوي أمام الرفاع، في حين يبقى المنتخب المالديفي المنتخب الوحيد الغامض في هذه المجموعة ومن المتوقع أن يكون أضعف المنتخبات نظراً لتأخر تصنيف هذا المنتخب على مستوى وصعيد المنتخبات الأولى.

يذكر أن نظام التصفيات الآسيوية لبطولة تحت 22 عاماً يشير إلى تأهل أول ومتصدر كل مجموعة من المجموعات الـ 10 إلى جانب أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني، وستنضم المنتخبات الـ 15 إلى الدولة المضيفة للنهائيات قطر وستقام في يناير/ كانون الثاني مطلع العام المقبل، على أن يتأهل 4 منتخبات لأولمبياد ريودي جانيرو 2016.