تحتضن البحرين، غداً الإثنين (23 مارس/ آذار 2015)، مؤتمر الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (إفكاي) الثالث عشر.

ومن المقرر أن يقام المؤتمر، الذي يأتي بالشراكة مع غرفة البحرين لتسوية المنازعات، بفندق الرتز كارلتون، وذلك بحضور ومشاركة أكثر من 160 شخصية أكاديمية وخبراء في مجال التحكيم من 24 دولة.

تعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات نسيب زيادة: إن المؤتمر سيناقش عدداً من الموضوعات المطروحة في ميدان التحكيم الدولي والتي ستسلط الضوء بشكل رئيسي على واقع وتطلعات التحكيم في المنطقة العربية، والمؤسسات التحكيمية، حيث ستتناول محاور المؤتمر التحكيم في العالم العربي، دور المحاكم العربية في التحكيم الدولي، تنفيذ أحكام التحكيم الأجنبية في العالم العربي، والتحكيم الدولي وتسوية منازعات الاستثمار بين أطراف عربية، وكيف تتعامل مؤسسات التحكيم مع إشكاليات تعارض المصالح.

هذا، وتقرر أن يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ورئيسة مجلس الأمناء لغرفة البحرين لتسوية المنازعات الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة.

يذكر أن الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري (إفكاي) الذي يضم 57 منظمة على مستوى العالم، تأسس العام 1985، ويهدف بحسب بيانه إلى «خلق وبناء جسور التواصل ما بين مؤسسات التحكيم التجاري والحفاظ عليها واستمرارها وتطويرها ويشمل ذلك تبادل المعلومات والخبرات في مجال التحكيم بقصد تشجيع وتفعيل استخدام تلك الوسائل ما بين أعضاء الاتحاد».

فيما تسعى غرفة البحرين لتسوية المنازعات التي أُنشئت في 2009 كمركز لتسوية المنازعات، وذلك بالشراكة والتعاون مع جمعية التحكيم الأميركية، لـ «توفير حلول سريعة وفعالة في مجال تسوية النزاعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية، كما تقدم الغرفة أحدث المرافق الخاصة بالتحكيم والوساطة في المنازعات، وعلى الأخص منها المنازعات التجارية والمنازعات في مجال الاستثمار».