يستعد المنتخب الوطني للغولف للمشاركة في بطولة الخليج التي ستقام على ملاعب نادي الصيد والفروسية بدولة الكويت وذلك خلال الفترة من 15 حتى 17 من شهر أبريل/ نيسان المقبل.

ويواصل منتخب الغولف الوطني استعداداته اليومية المكثفة بقيادة اللاعب والمدرب الوطني عبدالله الحكم على ملاعب الرفاع فيوز استعداداً لخوض هذه المنافسة المهمة على المستوى الخليجي، ومن المقرر أن يمثل المنتخب الوطني في هذه المشاركة كل من نجوم الغولف سلطان عبدالله الحكم، صقر ذياب، محمد ذياب وناصر يعقوب.

من جهته، أكد كابتن المنتخب حمد مبارك العفنان أن استعدادات اللاعبين عالية وهم جاهزون لخوض خليجية الغولف بالكويت، وأشار إلى أن مستوى اللعبة خليجياً لم يعد كما السابق فدول مجلس التعاون الشقيقة باتت تولي اهتماماً كبيراً بالغولف وتشارك بمنتخباتها في العديد من البطولات الدولية والإقليمية وتضع البرامج الخاصة لها، وقد أصبحت بمستوى تنافسي قوي اليوم، في المقابل منتخبنا الوطني في جاهزية عالية لهذه البطولة التي نوليها اهتماماً كبيراً أيضاً وخصوصاً أننا أصحاب اللقب الماضي في النسخة التي أقيمت بالسعودية.

وكانت آخر أحمر الغولف في بطولات الخليج في النسخة 18 للكبار التي أقيمت على ملاعب نادي ديراب للغولف بالعاصمة السعودية (الرياض) العام الماضي، إذ أحرز المنتخب الوطني كأس البطولة فيما حل المنتخب السعودي بالمركز الثاني والمنتخب القطري بالمركز الثالث وذلك مطلع شهر مارس الجاري، وسجل المنتخب البحريني 675 نقطة متقدماً على المنتخب السعودي مستضيف البطولة والذي سجل 693 نقطة، فيما اكتفى المنتخب الإماراتي بالمركز الثالث برصيد 697 نقطة.

وعلى المستوى الفردي توج اللاعب البحريني حمد مبارك العفنان بالمركز الأول بعد أن سجل 221 نقطة خلال أيام البطولة الثلاث وبخمس ضربات فوق المعدل، بينما جاء اللاعب البحريني الآخر ناصر يعقوب صالح في المركز الثاني برصيد 222 نقطة مقدماً على الإماراتي خالد يوسف.

وعلى مستوى الناشئين توج المنتخب الإماراتي بكأس البطولة الـ7 للناشئين وحل المنتخب البحريني ثانياً في المشاركة الأولى لعناصره على المستوى الخليجي، وحل في المركز الثالث المنتخب القطري.

من جهة أخرى، أعرب العفنان عن جزيل شكره وتقديره لمقام الملك المفدى على التكريم الملكي للاعبي المنتخب الوطني مؤكداً أن كل ما حققته لعبة الغولف بالبحرين جاء بفضل الدعم السخي واللامحدود من القيادة الرشيدة والقيادة الرياضية بالبلاد، وإن التكريم الملكي إنما دافع وحافز لتحقيق المزيد.