العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ

الفيصل يدعو لعدم منح إيران «صفقات لا تستحقها»

خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً وزير الخارجية البريطاني 								  (واس)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً وزير الخارجية البريطاني (واس)

دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس الاثنين (23 مارس/ آذار 2015) إلى عدم منح إيران «صفقات لا تستحقها» في مفاوضات الملف النووي مع القوى الكبرى متهماً الجار الإيراني بانتهاج «سياسات عدوانية» تجاه المنطقة.

وشدد الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني على ضرورة «العمل على ضمان عدم تحول هذا البرنامج (النووي الإيراني) إلى سلاح نووي من شأنه تهديد أمن المنطقة والعالم وخصوصاً في ظل السياسات العدوانية التي تنتهجها إيران في المنطقة وتدخلاتها المستمرة في شئون الدول العربية ومحاولة إثارة النزاعات الطائفية في المنطقة».

في الشأن اليمني، قال الفيصل إن «الحل لا يمكن الوصول إليه إلا بالانصياع للإجماع الدولي برفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه بما في ذلك الانسحاب الحوثي المسلح من كافة مؤسسات الدولة وتمكين الحكومة الشرعية من القيام بمهامها الشرعية». وأضاف أن دول الخليج ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المنطقة ضد «العدوان» من جماعة الحوثي إذا لم يكن بالمستطاع التوصل إلى حل سلمي للفوضى في اليمن.


الفيصل: دول الخليج ستتحرك في اليمن إذا فشل السلام

السعودية تدعو لعدم منح إيران «صفقات لا تستحقها»

الرياض، دبي - أ ف ب، رويترز

دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس الاثنين (23 مارس/ آذار 2015) إلى عدم منح إيران «صفقات لا تستحقها» في مفاوضات الملف النووي مع القوى الكبرى متهماً الجار الإيراني بانتهاج «سياسات عدوانية» تجاه المنطقة.

كما كرر تأكيد ضرورة انسحاب الحوثيين من مؤسسات الدولة في اليمن وإعادة تمكين «الحكومة الشرعية».

وفي معرض تطرقه إلى موضوع المفاوضات النووية مع إيران، قال الأمير السعودي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني «من غير الممكن منح إيران صفقات لا تستحقها بالمقابل».

وشدد على ضرورة «العمل على ضمان عدم تحول هذا البرنامج (النووي الإيراني) إلى سلاح نووي من شأنه تهديد أمن المنطقة والعالم وخصوصاً في ظل السياسات العدوانية التي تنتهجها إيران في المنطقة وتدخلاتها المستمرة في شئون الدول العربية ومحاولة إثارة النزاعات الطائفية في المنطقة».

وتأتي تصريحات الفيصل فيما تدخل المفاوضات بين إيران والدول الكبرى مرحلة حساسة أخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق إطار قبل نهاية مارس الجاري.

وعن الوضع في اليمن، قال الفيصل إن «الحل لا يمكن الوصول إليه إلا بالانصياع للإجماع الدولي برفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه بما في ذلك الانسحاب الحوثي المسلح من كافة مؤسسات الدولة وتمكين الحكومة الشرعية من القيام بمهامها الشرعية».

كما شدد على أن «أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون هو كل لا يتجزأ». وأكد أهمية «الاستجابة العاجلة للدعوة التي أطلقها الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي وتبناها مجلس التعاون لعقد مؤتمر يمني في الرياض «تحضره جميع الأطياف السياسية الراغبة في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن».

وقال الفيصل إن دول الخليج ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المنطقة ضد «العدوان» من جماعة الحوثي إذا لم يمكن التوصل لحل سلمي للفوضى في اليمن. وأكد معارضة بلاده «للتدخل» الإيراني في اليمن.

وقال هاموند من جانبه إن بريطانيا ستبحث مع السعودية والولايات المتحدة كيفية تعزيز موقف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأضاف «لا أحد منا يريد أن يرى تحركاً عسكرياً».

وفي الملف السوري، قال الفيصل إن مبادئ إعلان مؤتمر «جنيف 1» بشأن إنشاء هيئة انتقالية للحكم كاملة الصلاحيات تبقى السبيل لتحقيق الحل السياسي في سورية. لكنه شدد على ضرورة ألا «يكون لـ (الرئيس السوري) بشار الأسد وكل من تلطخت أيديهم بدماء السوريين أي دور حالي أو مستقبلي».

وذكر أن السعودية تعتبر أنه لبلوغ هذا الهدف «من المهم دعم المعارضة المعتدلة عسكرياً لتحقيق التوازن على الأرض».

وكان وزير الخارجية البريطاني وصل أمس الأول (الأحد) إلى الرياض حيث عقد أمس جلسة مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ناقشا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان بن عبدالعزيز استعرض مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند «أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتطويرها، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية».

وكان ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز استعرض في وقت سابق أمس مع هاموند موقف الرياض ولندن من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

العدد 4581 - الإثنين 23 مارس 2015م الموافق 02 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 7:42 ص

      بنت عليوي

      ياريت كلامكم كان موجه للعدو الأسرائيلي اللي يملك 20 رأس نووي، بدل ما توقفون بطريق الجمهورية الأيرانية تعلموا منها وجيبوا النووي للخليج

    • زائر 11 | 3:35 ص

      لا اتفق مع الفيصل

      الذي يثير النعرات الطائفية هو من يكفر الناس على مذهبهم ويفتح القنوات التحريضية ضد المخالفين من المسلمين واللبيب بالاشارة يفهم

    • زائر 9 | 2:55 ص

      لمادا لا ترسلون درع الجزيره

      ليس هناك معارضه معتدله والاسد هادا لن يسقط العكس هو الصحيح السنه الخامسه والجيش العربى السورى يحقق الانتصارات تلو الاخرى والمعارضه التعيسه التى اسست على باطل تتقهر يوم بعد يوم هانحن نشاهد جبهه النصره واخواتها وداعش يولون الادبار فى اكثر المناطق التى استولوا عليها الان يجب على دول الخليج ارسال درع الجزيره امحاربه داعش فى العراق وباالاخص المناطق السنيه التى يعث فيها من فساد وقتل وحرق وانتهاكات لحقوق الحجر والبشر لا يفرق بينهم ادا كانت نوينا صادقه لمحاربه داعش والنصره وما يسمى الارهاب

    • زائر 8 | 2:45 ص

      .....

      .......ا ادا استقر الوضع فى الخليج ايران لن تخوفنه ايران بلد واحد مع تعدد قدراته وتسلحه وثقله لاكن لا يستطيع ولا من الحكمه ان يتحدى اكثر من بلد مع وجود الاساطيل الامريكيه والبريطانيه اما التسلح النووى ايران ليست بهادا الغباء او الحماقه لتصنع قنبله من الوزن الثقيل لانها ستكون مستهدفه من الغرب والغرب على يقين ان ايران لا تملك اى قنابل ننويه ولا هيه مستعده الان وبالخص اعداد برنامج لصناعته ما عدا اسرائيل التى تعتبرها ايران العدو الاول والاخير

    • زائر 7 | 1:38 ص

      ...

      داعش رجال صهاينة مسموح لهم اما البلد الاسلامي المسالم غير مسموح لة ،،........

    • زائر 6 | 1:23 ص

      هذه الايام حضور مكثف للبريطانيين ؟؟؟؟

      ....................

    • زائر 5 | 12:59 ص

      الله يساعدكم

      مساكين للحين مو مستوعبين حجم ايران الحقيقي
      الاقزام الذين لا يملكون الا النفط لا يغيرون من الواقع بشيئ

    • زائر 19 زائر 5 | 5:26 م

      مسكين

      القزم من خان وطنه وامته

    • زائر 4 | 12:35 ص

      مشكله !!!

      العدو الاسرائيلي يمتلك السلاح النووي لأكثر من 30 عام وايران لا تستحق حتى استخدام البرنامج النووي في مجالات تطوير الطاقة علما بان ايران صرحت انها لا تريد استخدامه في صنع قنابل نوويه لأن هناك فتوى شرعية تحرم استخدامه في صنع القنابل النووية. لذا على جميع الدول العربية والاسلامية وبالأخص السعودية بذل المزيد في الحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية . اللهم انصر الاسلام والمسلمين امين رب العالمين

اقرأ ايضاً