ذكرت تقارير أمس الثلثاء (24 مارس/ آذار 2015) أن بريطانيا تعتزم إرسال المزيد من القوات إلى جزر فوكلاند المتنازع عليها في جنوب المحيط الأطلسي لمواجهة ما تعتبره تهديداً عسكرياً من جانب الأرجنتين.

ومن المتوقع أن يؤكد وزير الدفاع مايكل فالون في وقت لاحق «زيادة كبيرة» في حجم القوات والمعدات للجزر التابعة لبريطانيا والتي تطلق عليها الأرجنتين اسم «مالفيناس»، حسبما نقلت صحيفة «ذا صن» عن مصادر رسمية.

وقال فالون في حديث للمحطة الرابعة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قبيل خطابه أمام البرلمان، إن وظيفة الحكومة هي «حماية حق ساكني الجزر (فوكلاند) حتى يظلوا بريطانيين».

وأضاف: «إنه تهديد مباشر جداً... علينا الرد عليه».

ونقلت «ذا صن» عن مصادرها قولهم إن الحكومة ترغب في تعزيز الدفاع الخاص بالجزيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى اتفاق محتمل بشأن تأجير روسيا لعدد 12 قذيفة طويلة المدى إلى الأرجنتين، كما يرجع جزئياً إلى الغموض بشأن السياسات المستقبلية للرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر.

من جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أمس الأول (الإثنين) أنه لا يسعى للترشح لولاية ثالثة، علماً بأنه يخوض حالياً معركة كبيرة لضمان ولاية ثانية في هذا المنصب بعد انتخابات السابع من مايو/ آيار المقبل.

وقال كاميرون في مقابلة مع «بي بي سي» إن «ولاية ثالثة ليست ما أفكر فيه» موضحاً أنه «من الأفضل ان تكون هناك نظرة جديدة أو قيادة جديدة أكثر حيوية».

وتظهر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة بين حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون والحاكم منذ العام 2010 وحزب العمال المعارض، وذلك قبل أقل من سبعة أسابيع من الانتخابات التشريعية.