العدد 4582 - الثلثاء 24 مارس 2015م الموافق 03 جمادى الآخرة 1436هـ

ديوك فرنسا تصطدم بالسامبا في جولة جديدة للمباريات الودية

دونغا لمواصلة النتائج الجيدة للبرازيل قبل كوبا أميركا

دونغا يوجه لاعبيه خلال تدريب أمس   - afp
دونغا يوجه لاعبيه خلال تدريب أمس - afp

يبحث مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم ونجمه السابق المتوج معه لاعبا بمونديال 1994 كارلوس دونغا عن استمرار النتائج الجيدة التي يحققها الفريق منذ عودته إلى منصبه، وذلك في المباراتين الوديتين مع فرنسا وتشيلي الأسبوع الجاري.

والمباراتان هما الأخيرتان لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في كوبا أميركا بتشيلي من 11 يونيو/حزيران حتى 4 يوليو/ تموز المقبلين، وهي أول بطولة لدونغا في الفترة التدريبية الثانية مع المنتخب.

وعاد دونغا لقيادة المنتخب عقب كارثة المونديال الذي استضافته البرازيل الصيف الماضي حين لقي خسارة تاريخية أمام نظيره الألماني 1/7 في نصف النهائي، إذ حل بديلا للويز فيليبي سكولاري المقال من منصبه. وسبق أن أقيل دونغا كمدرب للمنتخب أيضا عقب الخروج المخيب من ربع نهائي مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.

وفي آخر تجاربه الودية، يخوض منتخب البرازيل مباراتين مهمتين، فيلتقي نظيره الفرنسي في باريس الخميس، والتشيلي مضيف كوبا أميركا الأحد في لندن، ويتعين على دونغا بعدهما تحديد معالم التشكيلة النهائية التي ستخوض غمار البطولة الأميركية الجنوبية. لكن دونغا الذي تولى المهمة تحت ضغط تحقيق النتائج الجيدة بصورة فورية وإعادة بناء المنتخب اعتبر أن الأولوية بالنسبة له تتمثل بتصفيات كأس العالم المقررة بروسيا العام 2018.

وقال دونغا: «كوبا أميركا مهمة، لكن أولويتنا هي التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة. المستوى يرتفع أكثر وأكثر والطريق المؤدي إلى روسيا 2018 طويل ومليء بالعقبات».

ويتوجه دونغا إلى استاد سان دوني في العاصمة الفرنسية بمنتخب يضم 8 لاعبين فقط من الناجين من الصفعة الألمانية في نصف نهائي المونديال وهم: الحارس جيفرسون، والمدافعان تياغو سيلفا ومارسيلو، ولاعبو الوسط فرناندينيو وويليان واوسكار ولويز غوستافو، والمهاجم نيمار (لم يشارك أمام ألمانيا بعد أن أصيب في ربع النهائي أمام كولومبيا وابتعد عن الملاعب نحو 40 يوما).

وأوضح «لا جدوى من تغيير كل شيء، فلايزال لدينا نوعية مميزة من اللاعبين».

وأجرى دونغا تغييرات واسعة في التشكيلة التي كانت تلعب تحت إشراف سكولاري، وصلت إلى ثلثي الأسماء، واعتمد على عناصر شابة كجناح موناكو الفرنسي فابينيو ولاعب وسط ليفربول الانجليزي كوتينيو، مع بعض اللاعبين أصحاب الخبرة كروبينيو الذي أعاده إلى التشكيلة.

ونجح مدرب منتخب البرازيل الجديد القديم بنسبة مئة في المئة حتى الان في رحلته الثانية على رأس الإدارة الفنية وان يكن ذلك في مباريات ودية، إذ حقق بطل العالم 5 مرات (رقم قياسي) الفوز في المباريات الست التي خاضها وسجل فيها 14 هدفا في حين ان شباكه اهتزت مرة واحدة فقط، وأحد هذه الانتصارات كان على غريمه التقليدي في أميركا الجنوبية نظيره الأرجنتيني 2/صفر.

ويظهر في أداء منتخب البرازيل حاليا نوع من الصلابة الدفاعية وسرعة هائلة في تنفيذ الهجمات المرتدة، لكن ذلك لا يضع حدا للانتقادات التي يتعرض لها دونغا الذي اتهم سابقا بأنه شوه الأسلوب اللامع للسيليساو.

ويقول دونغا في هذا الصدد: «ماذا يعني هذا؟ فتصدٍ جيد لحارس المرمى هو فن، انتزاع الكرة هو فن أيضا. لن نجد بيليه في كل زاوية شارع، بيليه هو أسطورة. نحن بحاجة إلى الجمع بين الموهبة والتواضع».

وانتقل الرقم 10 في المنتخب الذي كان يحمله بيليه إلى نيمار (23 عاما) حاليا، والذي يبلي حسنا اذ سجل 42 هدفا مع المنتخب، متفوقا على بيبيتو (39) وريفالدو (34).

وأعلن دونغا قبل يومين تشكيلة للمباراتين مع فرنسا وتشيلي غاب عنها مدافعا باريس سان جرمان الفرنسي دافيد لويز وماركينيوس بداعي الإصابة.

العدد 4582 - الثلثاء 24 مارس 2015م الموافق 03 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً