أكد رئيس وفد «الطائرة الأهلاوية» في البطولة الخليجية علاء الحلواجي أن مباراة فريقه مع «أهلي جدة» تعتبر مفترق طرق بالنسبة لـ «طائرة النسور» في الاستحقاق الخليجي.

وأضاف «المباراة تعتبر مفترق طرق بالنسبة لنا... نحن قدمنا مستويات جيدة في اللقاءات الثلاثة الماضية. صحيح أننا خسرنا من الريان القطري لكننا كسبنا نقطة وبعدها نجحنا في التعويض أمام الهلال السعودي وصحم العماني. وتحقيقنا لـ(7) نقاط من أصل (9) يرضينا في ظل الضغط في عدد المباريات التي خاضها الفريق منذ البطولة العربية مروراً بالمباريات المحلية والآن بالمنافسات الخليجية، لذلك أكرر أننا راضون عن النتائج التي تحقتت حتى الآن على أمل أن نوفق في تحقيق الهدف المنشود».

وتابع قائلا: «منافسنا اليوم (أهلي جدة) يملك فريق قوي وهو حامل اللقب الخليجي كما أنه يلعب بين جماهيره. ومن هنا يتضح لنا أهمية المواجهة. إذ نأمل أن نقدم مستوانا الحقيقي لأن لو فعلنا ذلك فبإذن الله تعالى سيكون الفوز حليفنا. إذ نحن نملك كل المقومات التي تؤهلنا للفوز كما هو الحال للمنافس».

وطالب الحلواجي فريقه بالتركيز خلال المرحلة الحاسمة من البطولة، وأضاف «نحن الآن في مرحلة حاسمة، التركيز بنسبة 100 في المئة أمر ضروري حتى نتعدى لقاء اليوم بالنقاط الثلاث».

وأشار الحلواجي إلى أن صعوبة المباراة تكمن في معرفة مدرب «أهلي جدة» خالد بلعيد بإمكانات لاعبي الفريق وكذلك فهمه الكامل لسلوك اللاعب البحريني كون أنه درب «طائرة النسور» في الموسمين الماضيين، وأضاف «لكننا في الوقت ذاته نعلم كيف يفكر خالد بلعيد. وبالتالي فإن المواجهة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات ونسأل الله التوفيق فيها».

وأوضح رئيس الوفد الأهلاوي أن الكرة باتت في يد اللاعبين الآن، وأضاف «بكل تأكيد أن الجهاز الفني سيوضح السياسة التي سيتم انتهاجها خلال المباراة وذلك في الاجتماع الفني الذي سيعقد قبل انطلاقتها، لكن الأكيد أن الكرة باتت في ملعب اللاعبين. إذ هم مطالبين بالتركيز وتقديم مستواهم المعتاد. ونحن هنا لا نشكل ضغط عليهم إطلاقاً، ما نتمناه هو ظهورهم بأدائهم المعروف وهذا كفيل بتحقيقنا للفوز بإذن الله تعالى».

وبشأن المستوى التنظيمي والفني للبطولة، ختم قائلا: «عن نفسي أعطي التنظيم نسبة جيد جداً، وأما من الناحية الفنية فإن المستوى يعتبر متوسطاً حتى الآن. إذ كانت هناك بعض المباريات القوية من الناحيتين الفنية والتنافسية وهناك بعض المباريات التي أقيمت في الجولات الثلاث الماضية يعتبر أقل من المتوسط».