تتواصل استعدادات حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لتنظيم جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 تحت شعار نور لياليك في الاحتفالية الحادية عشرة هذا العام.

وتشارك في تنظيم هذا السباق فرق عدة تحت مسمى فريق المارشالز الذي يلعب دوراً هاماً وحيوياً في إنجاح السباق العالمي، ومن الفرق المساهمة في التنظيم فريق الإطفاء، فريق الإعلام، الفريق الطبي، فريق إنقاذ السيارات، فريق الدراجات النارية، فريق غرفة التحكم، فريق الفحص الفني، فريق التموين وفريق حظيرة الصيانة، ولكل فريق دور خاص يقوم به، إذ أوضح أمين سر نادي المارشالز رئيس فريق المارشالز جاسم محمد أن فريقهم بدأ الاستعداد مبكراً لسباق هذا العام من خلال الاجتماعات التنسيقية، ويتعدى عدد المنظمين أكثر من 950 فرداً من جميع الفرق، وفي كل عام يتواجد معنا مارشالز من خارج البحرين، إذ لدينا هذا العام وللمرة الثالثة على التوالي 12 مارشالز من دولة الإمارات العربية وقد شاركوا معنا في تنظيم سباق التحمل 6 ساعات العالمي الماضي، من الهند 3 مارشالز ومن بريطانيا أيضاً.

وأضاف محمد: «نحرص على الاجتماع أسبوعياً كرؤساء الفرق المنظمة، وذلك للاطلاع على استعدادات وجاهزية جميع الفرق ومتطلباتها واحتياجاتها، وعلى رغم أننا أصبحنا نمتلك رصيد خبرة كافياً فإننا حريصون على المتابعة المستمرة فالجانب التنظيمي جزء لا يتجزء من نجاح السباق ولابد من أن تكون درجة الجاهزية عالية جداً، ولا يمكن لوقوع الأخطاء والسعي لتجنبها بأقصى درجة، وإن للاتحاد البحريني للسيارات دوراً كبيراً في هذا الجانب ودعمه والإشراف على جميع المجريات كذلك دعم حلبة البحرين الدولية».

واستمر في حديثه قائلاً: «إن التنظيم هو من أبرز علامات النجاح في سباقات الفورمولا 1 العالمية، ومارشالز البحرين باتوا من أفضل المنظمين على مستوى العالم الذين يحتذي بهم، وهذا ما نعمل من أجله كي نشرف البحرين ونؤكد للجميع أن الكفاءات البحرينية والشباب البحريني قادر على تنظيم وإدارة أكبر البطولات والسباقات العالمية، وقد وصلنا بمارشالز البحرين في تنظيم سباقات دولية وعالمية خارج البحرين، ولعل أبرزها تنظيمنا لسباق الفورمولا 1 بالهند العام 2011 وهو أول سباق يقام هناك وشاركنا بأكثر من 200 مارشالز وقد سجلت هذه الخطوة للبحرين في تاريخ رياضة السيارات وجاء ذلك التنظيم نظراً لما وصل إليه مارشالز البحرين من مستوى عالٍ».