أعرب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة العربية التاسعة عشرة لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن خالص شكره وعظيم امتنانه لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتفضل جلالته بالموافقة على رعاية البطولة العربية التاسعة عشرة لألعاب القوى للميدان والمضمار والتي ستحتضنها البحرين خلال الفترة من 23 لغاية 27 ابريل/ نيسان المقبل بمشاركة جميع الدول العربية.

وأكد سموه أن الرعاية الملكية السامية للبطولة تعتبر تجسيداً حقيقياً لحرص جلالته على دعم الحركة الشبابية والرياضية إيماناً من جلالته بأهمية دعم فئة الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمع ورقيه، مثمناً سموه دعم جلالته المتواصل للقطاع الرياضي والشبابي والذي أثمر عن تحقيق سلسلة من الإنجازات والمكتسبات للرياضة البحرينية بشكل عام ورياضة ألعاب القوى بشكل خاص لتصبح المملكة في طليعة الدول المتقدمة على خارطة الرياضة العالمية.

وأضاف خالد بن حمد أن الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من لدن عاهل البلاد، ساهم في رقي وتطوير الحركة الرياضية في المملكة، والتي انعكست على نتائج الفرق الرياضية المختلفة التي تشارك بمختلف المحافل الخارجية، مثمناً دعم جلالة الملك للقطاع الرياضي الأمر الذي ساهم في رفع شأن الرياضة البحرينية على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي.

وأشار سموه إلى أن الرعاية الملكية ستعطي اللاعبين دافعاً كبيراً من أجل بذل المزيد من الجهود المضاعفة وتقديم أرفع درجات العطاء لتحقيق أفضل النتائج التي تكفل رفع علم المملكة عالياً في هذا المحفل العربي.

وقال خالد بن حمد إن رعاية عاهل البلاد للحدث العربي ستشكل مكسباً كبيراً للبطولة من جميع النواحي وستعطيها زخما إعلامياً وجماهيرياً كبيراً، وستساهم في نجاح الحدث وإبرازه بصورة لائقة ومتميزة وستدفع جميع اللجان العاملة إلى استنفار الجهود والطاقات لتنظيم البطولة بشكل مثالي ومميز.

وأكد سموه بأن رعاية عاهل البلاد للبطولة العربية تمثل مصدر فخر واعتزاز للأسرة الرياضية في المملكة بشكل عام وأسرة ألعاب القوى بشكل خاص وتشكل دافعاً لهم للعمل على كل ما من شأنه أن يقود الرياضة البحرينية لتبوّء أعلى المراتب بمختلف المشاركات الخارجية، مبدياً سموه اعتزازه بالدعم اللامحدود الذي تحظى به الرياضة المحلية من لدن جلالته والتي تفرض على الجميع العمل بكل جد واجتهاد لإحراز العديد من الإنجازات المتميزة التي تليق بحجم العطاء والدعم الذي تحظى به الحركة الرياضية.

وفي الختام، أعرب خالد بن حمد عن ثقته في قدرة الاتحاد على استضافة بطولة عربية تضم 22 دولة، متمنياً أن تتكلل الجهود التي ستبذل من قبل اللجان العاملة لاستضافة الحدث بتحقيق نتيجة إيجابية مشرفة تواصل مسيرة الإنجازات والنجاحات لرياضة «أم الألعاب» التي تمتلك سجلا ذهبيا حافلا بالألقاب والبطولات.