وافق مدرب أتلتيكو مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم دييغو سيميوني على تمديد عقده مع الفريق لمدة 3 سنوات حتى العام 2020.

وتم الإعلان عن الصفقة على حساب النادي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

وشكلت هذه خطوة متوقعة على نطاق واسع على الرغم من التكهنات بأن احد الأندية الثرية المنافسة ستلجأ لإغراء سيميوني بالرحيل عن النادي الذي مثله مرتين كلاعب.

وقال سيميوني (44 عاما) خلال مؤتمر صحافي: «اخترت أن أكون هنا لأنني مقتنع بأن النادي سيواصل النمو». وأضاف المدرب الأرجنتيني «نظرا لان النادي قوي فان هناك حالة من الحماس، كما أن هناك مجموعة من الأشخاص هنا تزداد رغبتهم في المشاركة يوما بعد يوم». واستطاع القائد السابق لمنتخب الأرجنتين أن يحدث تحولا كبيرا في أتلتيكو منذ توليه المسئولية في نهاية العام 2011، إذ قاد الفريق نحو أول لقب للدوري المحلي خلال 18 عاما الموسم الماضي وأعاده لمكانته كأحد الفرق الكبرى على الصعيد الأوروبي. وفاز أتلتيكو بالدوري الأوروبي في نهاية أول موسم لسيميوني مع الفريق، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2013-2014 إذ خسر 4/1 أمام ريال مدريد عقب اللجوء لوقت إضافي.

وسحق أتلتيكو منافسه تشلسي الانجليزي 4/1 لينتزع لقب كأس السوبر الأوروبية العام 2012، وفاز بكأس ملك اسبانيا بعدها بعام بتغلبه على ريال في النهائي قبل أن يفوز على الفريق نفسه في مباراتي ذهاب وإياب ليضمن لقب كأس السوبر الاسبانية في أغسطس/آب الماضي. وسيكون ريال هو المنافس لأتلتيكو في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إذ ستقام مباراة الذهاب على استاد كالديرون التابع لأتلتيكو في 14 ابريل/نيسان المقبل قبل أن يقام لقاء الإياب على استاد برنابيو بعدها بثمانية أيام. وقال رئيس نادي أتلتيكو انريكي سيريزو للصحافيين: «حقق انتصارات كلاعب وبات من أساطير النادي، وكنا ندرك أننا لم نخطئ عندما اقترحنا إعادته إلى النادي كمدرب». وأضاف «لقد ساعدنا على تعزيز نمو النادي بنجاحاته الهائلة في الملعب، وعزز من موقعنا ضمن صفوة أندية الكرة الأوروبية».

ولا يبدو من المحتمل أن يحتفظ أتلتيكو بلقبه المحلي هذا الموسم في ظل احتلاله المركز الرابع بفارق 9 نقاط خلف برشلونة المتصدر مع تبقي 10 جولات على نهاية الموسم.