أفادت المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات، بأن حجم التبادلات التجارية بين مملكة البحرين ومملكة إسبانيا وصلت إلى نحو 207 ملايين دولار أميركي.

هذا ما ذكره الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل المحمود خلال استقباله وفداً برئاسة القنصل الفخري لإسبانيا عمر خافيير بابا كيروس، ومستشار ورئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الإسبانية لدى المملكة العربية السعودية خوسيه نونيو، حيث أعرب الرئيس التنفيذي عن ترحيب الغرفة والقطاع الخاص بتنمية وتطوير آليات التعاون الاقتصادي والاستثماري مع إسبانيا ولاسيما في ظل العلاقات الثنائية والاقتصادية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.

وقد استعرض المحمود مزايا البيئة الاقتصادية في البحرين والتسهيلات العديدة التي توفرها المملكة والتي تعد حافزاً مشجعاً لجذب الاستثمارات الخارجية، كما سلط الضوء على أبرز القطاعات الرائدة والواعدة بالمملكة، مشيداً بالموقع الاستراتيجي الذي تمتاز به البحرين كبوابة لدول الجوار والمنطقة.

واكد ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البحرين وإسبانيا من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط حجم الاستثمارات المشتركة، لافتاً إلى أهمية تذليل المعوقات التي تعترض النهوض بمعدل التبادلات التجارية بين البلدين، والمساهمة المشتركة بخلق شراكة اقتصادية بين البحرين وإسبانيا، وخاصة أنهما يمتلكان جميع المقومات والفرص الاستثمارية، ما يمكنهما من تحقيق تلك الشراكة، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية بين البلدين بهدف تبادل المعلومات وبحث المزيد من فرص الاستثمار المتاحة وتنميتها.

ومن جانبه، أعرب القنصل الفخري بالسفارة الإسبانية عن رغبة القطاع الخاص الإسباني بخلق شراكات تجارية واعدة مع نظيره البحريني والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، معرباً عن رغبة بلاده بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والاقتصادية مع البحرين، ومشيداً بما تتميز به المملكة من بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار ولاسيما في ظل توافر التسهيلات العديدة للمستثمرين، داعياً القطاع التجاري في البحرين إلى القدوم لإسبانيا والتعرف على أوجه التعاون التجاري والاقتصادي المتاحة بين الجانبين تمهيداً لإقامة مشاريع استثمارية بين البلدين الصديقين في سبيل تنمية حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.